المشاريع الصحية في الجنوب جُمدت ولم تلغَ
جدّد وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أول أمس التأكيد على أن مشاريع إنجاز المراكز الاستشفائية بالجنوب تم تجميدها ولم يتم إلغاؤها تماما، بسبب الوضع المالي للبلاد الناجم عن تراجع أسعار انفط في السوق العالمية.
وبرّر وزير الصحة في الجلسة العلنية التي خصصت للرد على الأسئلة الشفهية بالغرفة السفلى للبرلمان، تأجيل إنشاء هياكل صحية جامعية جديدة بالجنوب، تنفيذا لما تضمنه برنامج رئيس الجمهورية، بالتكاليف الباهظة لعروض مكاتب الإنجاز الخاصة بالشركات متعددة الجنسيات، التي ارتفعت قيمتها بنسبة 170 في المائة، مقارنة بالتكلفة الحقيقية لهذه المراكز.
وطمأن ممثل الحكومة في ذات المناسبة، بالعودة إلى إطلاق هذه البرامج الصحية بولايات الجنوبية المعنية، فور توفر الموارد المالية الكافية، وذكر على سبيل المثال ولاية بشار التي تمحور بشأنها السؤال الشفهي، موضحا بأن المنطقة تتوفر على مراكز استشفائية وأطباء أخصائيين جامعيين، لديهم الإمكانيات لتسيير قطاع الصحة بنفس وتيرة المستشفى الجامعي، مذكرا في ذات المناسبة، بالقرار الوزاري الصادر سنة 2013، الذي ينص على إنشاء 23 وحدة استشفائية جامعية في تخصصات مختلفة، منها جراحة الاذن والأنف والحنجرة والسرطان، والتي سيتم تجسيدها بصفة تدريجية.
ل/ب