تميزت الجولة الأولى لمباريات اليوم السابع للرابطة المحترفة الأولى، التي جرت أمس وأمس الأول بتألق شباب قسنطينة وعودته بأول انتصار من خارج الديار، و ذلك إثر فوزه على مضيفه شباب بلوزداد، في مباراة بلغ فيها التنافس ذروته، و احتفظت بأسرارها إلى غاية الوقت بدل الضائع، أين قلب مهاجم السنافر زرارة الطاولة على أهل الدار، بتوقيعه هدف الفوز بطريقة جميلة، إثر تنفيذه لمخالفة مباشرة لم يتمكن حارس أبناء العقيبة من صدها، و هو ما سمح للسنافر بمواصلة التألق، و تسجيل الانتصار الثالث على التوالي،
في غياب مدرب رئيسي منذ رحيل ديدييه غوميز.
فوز رفقاء المايسترو مغني كانت له آثارا بليغة على تشكيلة بلوزداد، التي و بالإضافة إلى خسارتها للنقاط الثلاث، خسرت مدربها ألان ميشال، الذي اضطر للإعلان عن قرار استقالته مباشرة بعد نهاية اللقاء، الأخير الذي كان بمثابة فرصة الحظ الأخير بالنسبة للتقني الفرنسي، و الذي لم يكن الوحيد الذي ذهب ضحية إفرازات هذه الجولة، حيث أعلن مواطنه جون ميشال كفالي استقالته و انسحابه من على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة، و هذا بعد تسجيل تشكيلة سوسطارة لأول خسارة، و قد لا يكون هذا هو السبب الوحيد، لأن الرائد انهزم على يد الغريم و الجار مولودية الجزائر في الكلاسيكو رقم 100، و هو ما لم يتقبله مسؤولو الفريق و في مقدمتهم الرئيس ربوح حداد و حتى الأنصار.
من جهته أضاف وفاق سطيف نقطة إلى رصيده، و هي التي عاد بها من غليزان بعدما فرض التعادل على السريع المحلي، الذي سجل بدوره أول نقطة بعد تسديده دين العقوبة التي سلطت عليه من قبل الرابطة المحترفة لكرة القدم. و قد كان بإمكان النسر السطايفي أن يعود بالزاد كاملا، لو لا فشل الدولي زيتي في تجسيد ضربة جزاء أعلنها حكم اللقاء قبل نهاية الشوط الثاني و الوقت الرسمي للمباراة بحوالي 20 دقيقة.
من جهته خسر شباب أوراس باتنة عشية أمس نقطتين و الرئيس فريد نزار، و هذا بعد تعثره فوق أرضية ميدانه (سفوحي)، أمام الضيف مولودية وهران الذي تمكن من العودة في النتيجة في مناسبتين، ما مكنه من افتكاك نقطة التعادل، و بالمرة الحفاظ على مركز الوصافة، على بعد خطوتين فقط من الرائد اتحاد الجزائر.
هذا و تمكن الصاعد الجديد أولمبي المدية، من توقيع فوزه الثاني منذ بداية الموسم، و كان ذلك على حساب نصرية حسين داي، ليرفع بذلك رصيه إلى 7 نقاط، وينضم إلى مجموعة وسط الترتيب.
حميد بن مرابط