الانتهــاء من الضبـــط النهــائي لعدد المجاهدين والشهداء و الأجانب الذين شـاركوا في حرب التحرير
اعتبر وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس الاثنين، أن هناك صحوة في كتابة تاريخ ثورة التحرير. كما كشف زيتوني أن دائرته الوزارية ضبطت نهائيا عدد مجاهدي وشهداء الثورة التحريرية وكذا الأجانب الذين شاركوا في حرب التحرير.
وأوضح زيتوني خلال كلمة ألقاها لدى إشرافه على ندوة حول «النضال التاريخي والسياسي لولاية تيارت» بأن «قطاع المجاهدين يشهد حاليا صحوة و نهضة حقيقية من ناحية كتابة تاريخ الثورة التحريرية والدليل على ذلك الإقبال الكبير الذي تعرفه متاحف المجاهد يوميا لا سيما المتحف الوطني للمجاهد للجزائر العاصمة الذي استقطب السنة الجارية 400 ألف زائر».وتحصي الوزارة حاليا ـ مثلما أضاف زيتوني ـ 44 متحفا للمجاهد على المستوى الوطني، والتي تعتبر مركز إشعاع تاريخي وعلمي وثقافي وفضاء لالتقاء المجاهدين والطلبة والأساتذة، وذلك ضمن برنامج كتابة تاريخ حرب التحرير، الذي يرمي أساسا إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية.و شدّد زيتوني على ضرورة جمع كل الوثائق التي لها علاقة بالمقاومة والثورة التحريرية.
و أبرز الوزير أيضا بأن وزارة المجاهدين «ضبطت نهائيا عدد مجاهدي وشهداء الثورة التحريرية وكذا الأجانب الذين شاركوا في حرب التحرير».
من جهة أخرى، ذكر الطيب زيتوني أن دائرته الوزارية «خطت خطوات كبيرة» في مجال تحسين الخدمة العمومية من خلال تبسيط الوثائق الإدارية لفائدة المجاهدين وأبنائهم وأبناء الشهداء وذوي الحقوق مع ربط كل المديريات الولائية التابعة لها بالبطاقية الوطنية للحالة المدنية بما ساهم حسبه، في عصرنة إدارة القطاع.وأشار الوزير في هذا الإطار، إلى أن وزارته قضت نهائيا على مشكل البيروقراطية الذي كانت تعاني منه المديريات الولائية خلال السنوات الماضية.
ق و