أيادٍ داخلية تريد إثارة الفوضى في البلاد بإيعاز من الخارج
يرى الأمين العام لحزب النور الجزائري بدر الدين بلباز، أن هناك أياد في الداخل تريد إثارة البلبلة و الفوضى في الجزائر بإيعاز من أطراف خارجية، و قال أن الوحدة الوطنية خط أحمر، داعيا مناضليه إلى التحضير الجيد للاستحقاقات القادمة، و مواصلة خدمة البلاد.
بلباز صرح، للنصر، في تعليقه على أحداث الحرق و التخريب التي شهدتها بعض الولايات مؤخرا، بأنها جاءت لتفعيل أجندة تهدف إلى ضرب استقرار و وحدة البلاد، و من ثم التوسع في الهيمنة و الغزو الثقافي و الاقتصادي للبلدان المعنية بمخطط التفكيك المبرمج من جهات خارجية، و تساءل عن توقيت ما أسماه بالحراك الذي تزامن، حسبه، مع وقف إطلاق النار في سوريا و استكمال مشروع تدمير ليبيا الشقيقة، «و هو ما ينبئ ببدء خروج منفذي هذه الأجندات إلى وجهات أخرى مرسومة المعالم، و ذلك بهدف استكمال ما يمليه عليهم أسيادهم».
و دعا مسؤول الحزب، الشعب الجزائري إلى التفطن لهذه المؤامرة الدنيئة، و قال بأنه يجب على الدولة التعامل مع هذا الحراك بطريقة سلسة، خاصة و أن الجرائر مقبلة على عرس انتخابي يشارك فيه الجميع دون إقصاء، بشرط توفر الإرادة السياسية، على حد قوله، مؤكدا أن نجاح الانتخابات سيكون بمثابة رسالة قوية للأعداء في الخارج، و دليل على أن الشعب الجزائري منهمك في مواصلة بناء بلده من خلال دعم مؤسساته المنتخبة، و إضفاء الشرعية عليها.
و طالب رئيس حزب النور الجزائري من جميع المناضلين و المتعاطفين مع حزبه ، بالشروع في التحضير الجيد للاستحقاقات القادمة، و مواصلة بناء البلاد، و حث الشباب الجزائري على نبذ العنف و الوقوف في وجه كل من يريد زعزعة استقرار الوطن، معتبرا الوحدة الوطنية بمثابة الخط الأحمر، مؤكدا على أن المحافظة على أمانة الشهداء الأبرار فرض عين على كل جزائري بدون استثناء.
خالد ضرباني
