أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أمس أن مسجد الجزائر سيكون جاهزا لأداء الصلاة أواخر السنة الجارية، مؤكدا بأن الأشغال بورشات إنجازه تسير بوتيرة عالية ووفق البرنامج المسطر من طرف الوزارة الوصية.
وأوضح تبون في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية للوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز هذا المجمع الديني، الذي ينجز حاليا على أكثر من 27 هكتارا، بأن قاعة الصلاة ستكون في جاهزية تامة لاستقبال المصلين، أواخر 2017، كما أكد بأنه سيتم استلام باحة المسجد والمنارة، الأطول من نوعها في إفريقيا (بعلو 265 مترا)، مشيرا في ذات الصدد إلى أن الجزء الإسمنتي من المنارة بعلو 225 مترا قد انتهى إنجازه ولم يبق سوى الجزء العلوي الجاهز للتركيب.ويعرف جامع الجزائر الذي سيكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، سير الأشغال بوتيرة عالية ووفقا لما كان مقررا له حيث تم الانتهاء من الأشغال الكبرى قبل نهاية 2016، على غرار القبة وباحة المسجد والمنارة ودار القرآن والمكتبة والمركز الثقافي، وكذا الإقامة الخاصة بالطلبة، مبرزا بأن أشغال وضع الزجاج على القبة سينطلق في شهر فيفري المقبل.
وفي رده على سؤال للنصر عما إذا كانت المؤسسة الصينية المشرفة على الإنجاز ستلتزم في أشغال اللمسات الأخيرة كالتبليط والتزيين بالمواد المحلية، شدد تبون على ضرورة استخدام مواد وطنية الصنع، وقال في حال تسجيل عجز في الكميات المقترحة من البلاط المصنع محليا قد «نضطر لاستيراد المادة الخام من الخارج وتصنيعها على مستوى الورشات الجزائرية المتخصصة في ذلك».
ع.أسابع