اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، أمس الجمعة، مشروع قانون الصحة التمهيدي الذي سيتم عرضه على البرلمان، بمثابة قنبلة موقوتة، وأوضحت، أن الغرض من القانون هو التخلي عن مجانية العلاج ، على حد تعبيرها.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، خلال ترؤسها لقاء للجنة الوطنية للنساء العاملات للحزب بالعاصمة ،أن تأجيل قضية الطريق السيارـ شرق غرب، مهزلة وأضافت، أن تأجيل المحاكمة من شأنه الإضرار بسمعة الجزائر وصورتها في الخارج.
وتساءلت الأمينة العامة للحزب، كيف يتم تأجيل قضية الطريق السيار - غرب في حين يتم الفصل بسرعة في قضية البطالين بمحكمة الأغواط وطالبت حنون في هذا الاطار بإطلاق سراحهم. ودعت مسؤولة الحزب «إلى رفع الحصانة عن الوزراء الفاشلين لمحاسبتهم». و أضافت أنها ستواصل «الكفاح ضد خوصصة الدولة الجزائرية من طرف أخطبوط النهب، تماما مثلما فعلنا من أجل استعادة السلم والمصالحة ونناضل لإرساء ديمقراطية حقيقية في بلدنا».
و انتقدت مسؤولة الحزب، استثمار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في قطاع الصحة وتساءلت « كيف لمقاول ليس له علاقة بالصحة أن يتكفل بتجهيز المستشفيات واستيراد أجهزة لمكافحة السرطان، معتبرة أن الدولة عرضت قطاع الصحة للمفترسين على حد تعبيرها، حيث اعتبرت مشروع قانون الصحة الذي سيتم عرضه على البرلمان بمثابة قنبلة موقوتة. و نددت الأمينة العامة لحزب العمال « بالتدخل الأجنبي» بشأن قضية استغلال الغاز الصخري في الجزائر، حيث استنكرت، إدراج هذا الملف ضمن أجندة المنتدى الاجتماعي العالمي الجاري بتونس، واتهمت المناهضين للعولمة «بالعمل لصالح القوى الغربية التي تريد أن تكون الجزائر خاضعة لها». وأضافت في هذا الصدد، بأن الجزائر لها سيادة في اتخاذ قراراتها و ليست بحاجة إلى تدخل أجنبي.
كما طالبت حنون بالقضاء على العمل الهش بالنسبة للمرأة، ودافعت عن فكرة إنشاء وظيفة جديدة هي مساعدات اجتماعيات و قانونيات من أجل مرافقة المرأة العاملة في القضايا ذات الصلة بتربية أطفالها .
مراد ـ ح