الجــزائر تمر بمرحــلة استثنــائية تستــدعي تقوية الجبــهة الداخــلية
أكد أمس، وزير المجاهدين الطيب زيتوني، بأن الجزائر في مأمن من التهديدات الخارجية طالما تقوم بتعزيز جبهتها الداخلية، ودعا الطيب زيتوني في تصريح صحفي على هامش إشرافه إلى جانب وزراء آخرين بالحكومة على إحياء مئوية ميلاد الشهيد مصطفى بن بولعيد بباتنة، إلى الحفاظ على الجزائر التي هي أمانة الشهداء خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد والتي وصفها بالخطيرة والحساسة والاستثنائية.وزير المجاهدين أكد بأن محطة إحياء مئوية الشهيد مصطفى بن بولعيد تعد بمثابة رسالة لقراءة ماضي الجزائر ومستقبلها في آن واحد، وقال الوزير بأن مصطفى بن بولعيد الذي هو أسد الأوراس والجزائر وأب الثورة سيبقى ويظل ملهم الأجيال المستقبلية في النضال والفداء من أجل الجزائر. وأكد الطيب زيتوني على حرص رئيس الجمهورية على الحفاظ على التاريخ وكتابته، مشيرا لتضمينه ذلك في الدستور الجديد.وأكد الوزير أيضا في تصريحه على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لتاريخ الثورة وعيا منه بأن محطات تذكر الشهداء تعد بمثابة الميثاق الغليظ الذي يستأنس به الشعب الجزائري في الحفاظ على وطنه. وأضاف زيتوني بأن الجزائر ورغم الظروف والأزمة الصعبة التي تمر بها نتيجة الضائقة المالية إلا أنها لا تزال ورشة مفتوحة عبر كافة البلديات والدوائر بمشاريع التنمية المختلفة التي أكد بأنها ثمار بيان أول نوفمبر الذي أكد على المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجزائريين مطمئنا باستمرار برامج توفير الصحة والتدريس التي تحرص عليها الدولة الجزائرية.
يـاسين/ع