إحباط الاعتداء الإرهابي على مقر للأمن دليل على جاهزية ويقظة عناصر الشرطة
أكد مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي، أمس الأربعاء، أن فشل الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن بباب القنطرة دليل على يقظة وجاهزية عناصر الشرطة، معتبرا أن الخطط الأمنية هدفها تأمين المواطن في نفسه وممتلكاته، وأن أي تطوير فيها يخضع لدراسة وتحليل ولا تمليه الظرفية، معلنا أن نسبة التغطية الأمنية على مستوى ولاية قسنطينة قد بلغ حوالي شرطي لكل 270 مواطنا.
وصرح مدير الأمن العمومي خلال زيارته التي قادته أمس الأربعاء إلى ولاية قسنطينة رفقة مدير الإدارة العامة بالمديرية العامة للأمن محمد نوي سيفي، أن الهدف من وضع الخطط الأمنية هو حماية المواطن في نفسه وممتلكاته، وأن اليقظة والاحترافية من الأمور الراسخة على مستوى القاعدة والقيادة في جهاز الشرطة، موضحا أن فشل المحاولة الإرهابية الأخيرة على مقر الأمن بقسنطينة دليل على هذه الجاهزية. كما أكد في إجابته عن سؤال حول إمكانية إحداث تعديلات على عملية تأمين مقرات الأمن من أي محاولة اعتداء إرهابي محتمل، بأن «التواجد والتغطية والانتشار أمور تخضع لعمليات تقييم، والحاجيات الأمنية المطلوبة في الميدان لا تمليها الظرفية بل الدراسات التحليلية والمعلوماتية التي تتميز بها هذه المصالح»، مضيفا بأن محاربة الإرهاب تهم كافة المصالح الأمنية.
كما أوضح مدير الأمن العمومي أن التغطية بولاية قسنطينة تحظى باهتمام كبير من قبل السلطات على كافة المستويات لما للمدينة من مكانة تاريخية كبيرة، حيث تبلغ التغطية الأمنية حاليا شرطيا لكل 270 إلى 280 مواطنا، وهي نسبة اعتبرها المسؤول بالهامة جدا، مقارنة مع عدد من الولايات الكبرى القريبة، منوها بأهمية العمل مع المواطن وإشراكه في ضمان الأمن باعتباره الأداة والمركز الأساسي في العملية.
وبدوره صرح مدير الإدارة العامة مراقب الشرطة محمد نوي سيفي، أن مديرية الأمن كانت سباقة في إتباع سياسة ترشيد النفقات، وذلك من خلال خلقها لورشات الألبسة وانجاز الوجبات الفردية، وذلك بهدف تقليص النفقات مع الشركات الخارجية، إلى جانب تخفيض في استهلاك الكهرباء، الغاز والوقود، وتوفير الحاجيات الضرورية.
تكريم عناصر الشرطة العاملين بالأمن الحضري الثالث عشر
إلى ذلك، أشرف مراقبا الشرطة عيسى نايلي مدير الأمن العمومي، ومدير الإدارة العامة محمد نوي سيفي، أمس، على تكريم عناصر الشرطة العاملين بالأمن الحضري الـ 13 بحي باب القنطرة والذي تعرض ليلة الأحد إلى الاثنين إلى محاولة اعتداء إرهابي، وذلك عرفانا بما قدموه في سبيل حماية الوطن والمواطنين بالحي، وذلك من خلال منحهم جوائز رمزية وشهادات تقديرية. وقد خصت هذه التكريمات: محافظ الشرطة / لبارود محمد رضا، ملازم أول للشرطة / صغيري رمزي، حافظ أول للشرطة / عويش أحسن، حافظ الشرطة / بوعبيد محمد، عون الشرطة / رحال عبد السلام، عون الشرطة / سعدالي جبير، عون الشرطة / برحال محمد الصالح، وعون الشرطة / خميس فاتح. عبد الله.ب