شرعنا في تحديث المنظومة المصرفية والزبون بإمكانه إجراء عمليات مالية من أي بنك
كشف وزير المالية، حاجي بابا عمي، أمس الثلاثاء، بسطيف، عن جملة من الإجراءات والتدابير الخاصة بقطاعه الوزاري، قال أنها تصبّ في خانة العصرنة وإدخال النظام المعلوماتي، مشيرا إلى شروع وزارته في تحديث المنظومة البنكية، و ذكر بأن معظم البنوك شرعت في ذلك . وأضاف بأن الهدف من ذلك هو حيازة منظومة معلوماتية حديثة، تمكن المواطن من القيام بجميع العمليات المصرفية من أي مكان في الوطن، مهما كان موقع الوكالة البنكية التي يملك فيها حسابه. وأضاف وزير المالية، في تصريح صحفي خلال زيارة عمل إلى ولاية سطيف، بأن الهدف من إدخال العصرنة، هو تحسين خدمة البنوك وتقليص مدة العمليات المالية، لتفادي انتظار العملاء لفترات طويلة، إضافة إلى جلب الزبائن بحسبه، بفضل هذه التسهيلات في الإجراءات وتفعيل الخدمة الإلكترونية . وتطرق المتحدث إلى الشق المتعلق بمديريات أملاك الدولة، وضرب موعدا في 20 مارس ، حيث ستنطلق حسبه نفس المصالح في عملية عصرنة بإشراف من الوزارة نفسها، في عملية إشهار تتعلق بتحديث وتزويدها بالنظام المعلوماتي، بغرض الحصول السريع على المعلومات وتقليص آجال عمليات التسجيل وتحيين المعلومات ذات الصلة بنفس المصالح. وأضاف حاجي بابا عمي، بأنه سيشرع في العمل بالرقم الوطني الموحد، و الذي من خلاله يمكن معرفة أملاك المواطنين عبر القطر الوطني، وسيمكن ذلك من المعالجة الحسنة للملفات في آجال معقولة. و تطرق الوزير لملف الضرائب، وقال بأن الدستور حمل مواد قانونية تشجع المستثمرين على تسديدها في آجالها، مشيرا إلى أن قطاعه يراهن على هذا المورد المالي للخزينة من أجل تحقيق التوازن المالي، والتخلص تدريجيا من التبعية للمحروقات.
رمزي تيوري