أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأحد، على موقف الجزائر في مجال تسوية النزاعات لا سيما عبر رفض كل أشكال التدخل الأجنبي، و اللجوء إلى الحوار و الحل السياسي باعتبارهما السبيل الوحيد الكفيل بإرساء الأمن و الاستقرار، و ذلك خلال الاستقبال الذي خص به وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية،
عبد القادر مساهل.
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، الذي قدم له عرضا عن الوضع في المنطقة. و قدم السيد مساهل لرئيس الجمهورية خلال هذا الاستقبال تقريرا عن الوضع السائد في المنطقة لا سيما
في منطقة الساحل ومالي وليبيا.
كما قدم الوزير لرئيس الدولة تقريرا شاملا حول آخر التطورات على الساحة العربية و الإفريقية، و أطلعه بذات المناسبة، على نتائج أشغال الدورة الـ147 لمجلس وزراء شؤون خارجية دول الجامعة العربية التي عقدت يوم 7 مارس بالقاهرة، و كذا تنصيب الأعضاء الجدد في المفوضية الإفريقية يوم الخميس الماضي باديس ابابا.
و أعطى الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة، توجيهات من أجل معالجة النزاعات، لا سيما في ليبيا، و التحديات التي تواجهها منطقة الساحل في مجال مكافحة الإرهاب. كما جدّد رئيس الجمهورية، التأكيد على موقف الجزائر في مجال تسوية النزاعات لا سيما عبر رفض كل أشكال التدخل الأجنبي، و اللجوء إلى الحوار و الحل السياسي باعتبارهما السبيل الوحيد الكفيل بإرساء الأمن و الاستقرار.
ق و/ واج