تشارك الجزائر في اجتماع الأرضية الاقتصادية الإفريقية الذي انطلقت أشغاله أمس، بموريس ممثلة بوزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب، حسبما أكده بيان للوزارة.
و أوضح البيان أن هذا اللقاء الذي يدوم لمدة ثلاثة (3) أيام و المنظم بمبادرة الاتحاد الإفريقي سيؤسس لفضاء سنويا جديد للقادة الأفارقة قصد إعداد «خارطة تشاور بين الساسة الأفارقة و رؤساء المؤسسات و الجامعات و النخبة المثقفة».
و يشارك العديد من رؤساء الدول و الحكومات في هذا المؤتمر على غرار رؤساء دول و حكومات كل من غينيا و زامبيا و زيمبابوي و مالاوي و كينيا و مدغشقر و جزر القمر و تنزانيا و ناميبيا و سوازيلاند و إثيوبيا.
كما يتم تنظيم جلسات علنية تتمحور حول تأهيل الشباب إزاء الشغل و الابتكار و المقاولاتية و التنافس في القطاع الخاص بإفريقيا و إلغاء الحواجز التي تعيق الاتصال و تنقل الأملاك و الأشخاص و الخدمات كما تسمح هذه المبادرة باستغلال الفرص و الخيارات الحقيقية للقارة و للعالم.
و أكدت الوزارة أن «هذه الأرضية تندرج في إطار تنفيذ الأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي و قرارات أخرى و برامج تنموية تهدف إلى ترقية الإندماج و التنمية في إفريقيا. وتسمح الأرضية كذلك للأطراف المعنية بالعمل مع القادة الأفارقة من أجل إلغاء العراقيل السياسية التي تعيق الأعمال الإفريقية و مضاعفة استقطاب استثمارات القارة و تنفيذ استراتيجيات التنويع و التصنيع الاقتصاديين إضافة إلى تجنيد الموارد الباطنية و غيرها.
و أضاف البيان أن الأمر يتعلق أيضا «باستغلال طاقة الجالية الإفريقية لصالح الإندماج و التنمية في القارة و كذا تشجيع جهود حشد الموارد الوطنية من قبل الاتحاد الإفريقي لغرض تدعيم الأعمال الأولية كما هو معد في الأرضية في إطار أجندة 2063».
ق و