الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق لـ 8 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الخبير الدولي والمستشار في مجال المياه أحمد كتاب


تجربة تحلية مياه البحر أنقذت الجزائر من الجفاف
اعتبر أحمد كتاب الخبير الدولي ومستشار في مجال المياه و عضو مؤسس للمجلس العربي للماء وأكاديمية فرنسا للمياه أمس الثلاثاء، أن تجربة تحلية مياه البحر أنقذت الجزائر من الجفاف و ستكون في وهران بمنطقة المقطع أكبر محطة لتحلية مياه البحر في أفريقيا وهي من بين أكبر المحطات في العالم، مشيرا إلى  أن الجزائر اعتمدت على استراتيجيات في مجال المياه و هي  بناء السدود ، تحلية مياه البحر ، معالجة المياه المستعملة وتوجيهها للسقي أو للصناعة و نقل الماء الشروب من جهة إلى أخرى.
و في هذا السياق، قال الخبير أحمد كتاب، في تصريح إذاعي أن الجزائر اشترت سنة 2001 ستين محطة صغيرة لتحلية مياه البحر قدرتها من 5 إلى 10 آلاف متر مكعب، و حاليا يوجد 72 سدا بسعة 7 ملايير متر مكعب من المياه و في 2017 - 2018  يصل عدد السدود إلى 85 سدا بقدرة 5ر8 ملايير متر مكعب من المياه المتساقطة من الأمطار الموجهة نحو السدود والعبرة في كمية المياه الموجودة في السد و ليس في عددها-حسبه- و بالموازاة تستمر عملية تحلية مياه البحر.
وأضاف الخبير، أنه يقترح أن يتم الإقتداء في السدود المقبلة بنموذج أكبر سد بالجزائر «بني هارون» ، الذي تتم فيه التظاهرات الرياضية و يزرع فيه السمك و الحلزون والذي يصدر هذا الأخير إلى ايطاليا و تونس ، مشيرا إلى أن وزارة المياه تقوم بتهيئة محيط السد للتقليل من تسرب التربة إلى المياه.
و تأسف المتحدث، من جهة أخرى، لعدم توليد الكهرباء باستخدام الطاقة المائية من السدود الموجودة ويود أن تستغل السدود المستقبلية كاحتوائها على المرافق السياحية وكذا استخراج الطاقة الكهرومائية، لأن البترول ثروة زائلة في 2030 - 2050 حسب تقدير الخبراء.
إلى ذلك، أجرى أحمد كتاب مقارنة بكمية المياه المتساقطة من الأمطار عبر السنين وكمية استهلاك الفرد بالجزائر و المقدرة بـ 180 لتر في اليوم، و قال أن تجربة تحلية مياه البحر أنقذت الجزائر من الجفاف و ستكون في وهران بمنطقة المقطع أكبر محطة لتحلية مياه البحر في أفريقيا وهي من بين أكبر المحطات في العالم بسعة تقدر بـ 500 ألف متر مكعب في اليوم ، وتطرق إلى توسع مساحات السقي فالمياه تأتيها من السدود و من المياه الجوفية والفلاحة تستهلك 80  بالمئة من الماء، مقابل 10 بالمئة للمواطن و10 بالمئة للصناعة، و من ثمة، وجب بحسبه مراجعة تقنيات السقي في الفلاحة للحفاظ على المياه.
ق و

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com