الشعـــب الجـــزائري يـرفـــض رهـــن مستقـــبل و استقـــرار الـبــــلاد
أكد المنسق العام لحزب الشباب حمانة بوشرمة أمس الثلاثاء، بالمدية رفض الشعب الجزائري رهن مستقبل واستقرار البلاد والمغامرة في طريق مسدود، مشددا على أن الشعب بإمكانه أن يدافع عن اختياره وفرض احترام إرادته. وقال بوشرمة خلال تجمع شعبي نظم بساحة أول نوفمبر بوسط المدينة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل، أن الشعب الجزائري «قادر على التفريق بين من يدافعون عن مصلحة البلاد ويعملون على تقدمها وبين أولئك الذين يساهمون بقصد أو بغير قصد في تراجعها». ودعا المواطنين في هذا الصدد إلى «انتخاب الأشخاص الذين يرون فيهم القدرة على تحمل المسؤولية والدفاع عن مصالحهم وغلق الطريق أمام من يستغلون تطلعات الشعب للظفر بمقعد في البرلمان». ولدى تطرقه إلى بعض جوانب برنامجه الانتخابي صنف السيد بوشرمة مسألة إعادة تثمين الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون ضمن أولوياته مؤكدا أن حزبه مع رفع هذا الأخير إلى حدود 50.000 دج. كما شدد المنسق العام لحزب الشباب على ضرورة فرض ضريبة على الثروة والتوجه نحو سياسة صناعية جديدة تشجع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة و إيلاء عناية اكبر للمناطق الريفية.
وأشار بوشرمة من جهة أخرى، إلى أن حزبه سيقترح التقليص من مدة الخدمة الوطنية والسماح للشباب بقضاء مدة 45 يوما فقط من التدريب العسكري ليتم توجيههم بعد ذلك نحو الهيئات الاقتصادية والمؤسسات لقضاء باقي المدة التي ستحدد بعشرةأشهر.
ق و