أصوات الناخبين هي التي ستحدث التغيير
أكد رئيس حركة النضال الوطني عبد الله حداد، أمس على ضرورة أن يضطلع الناخبون والناخبات بواجبهم في حماية أصواتهم التي قال إن لها قيمة كبيرة في إحداث التغيير والقطيعة مع السياسات التي أوصلت البلاد إلى الوضع الراهن، محذرا من دعاة التغريب «الذين لازال لهم امتداد في دواليب السلطة وفي الإدارة الجزائرية وكانوا سببا في تدهور علاقة الحاكم بالمحكوم».
وقال رئيس جبهة النضال الوطني في تجمع شعبي نشطه بالمكتبة الرئيسية للمطالعة بودراي بلقاسم بالمسيلة أن حزبه بإمكانه أن يقدم برنامجا بديلا ناجعا في العديد من المجالات ولا سيما المجال الاقتصادي، عكس ما يدعيه البعض من أن جبهة النضال هي حزب لا يمكنه أن يقدم برنامجا يؤدي إلى التغيير رغم مشاركتنا يضيف في ست ولايات عبر التراب الوطني في انتخابات 4 ماي المقبل حيث أعطيت الفرصة للشباب لتصدر القوائم بهذه الولايات من أجل النضال الحقيقي لإحداث التغيير المنشود من قبل المواطنين الجزائريين الذين ملوا بحسبه، الخطابات التي ترتكز على بيع الأوهام والوعود للشعب الجزائري.
منشط التجمع الشعبي أوضح بأن جبهة النضال الوطني لا توزع الوعود الكاذبة على المواطنين الجزائريين الذين هم في حاجة اليوم إلى من يكون واقعيا في تبليغ ما يعيشونه من مآسٍ ومعاناة يومية من جراء ظروفهم المعيشية الصعبة في البرلمان القادم محملا الشعب الجزائري المسؤولية في اختيار من يمثلونهم في الانتخابات.
و دعا الجزائريين إلى الذهاب بقوة إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وحمايتها بأنفسهم ذلك أن مقاطعة الانتخابات تطيل الأزمة.
وأضاف رئيس جبهة النضال بأن الشعب الجزائري يريد منتخبين يكونون في مستوى تطلعاته وانشغالاته وليس ممثلين لأصحاب المصالح الضيقة متسائلا كيف لمن اشترى ذمم الناس أن يمثل هؤلاء مستقبلا؟ كما دعا في ذات السياق إلى ضرورة التوزيع العادل للثروة بين فئات المجتمع وبين مناطق الوطن أيضا من خلال توزيع البرامج الإنمائية.
متصدر قائمة جبهة النضال الوطني لولاية المسيلة الشاب سفاري جعفر قال من جهته، أنه يتعهد بفتح مداومة دائمة قصد التكفل بانشغالات مواطني الولاية إن فاز بمقعد في البرلمان القادم يوم 4 ماي.
فارس قريشي