وزيرالإتصال يعاين آخر الروتوشات على المركز الدولي للصحافة
يقوم وزير الإتصال حميد قرين غدا السبت وبعد غد الأحد بزيارة عمل وتفقد إلى ولايتي قسنطينة وباتنة . وزير الإتصال سيقف بقسنطينة على معاينة آخر الروتوشات الجارية حول المنشآت التابعة لقطاعه والتجهيزات المخصصة لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية لمواكبة سنة من الثقافة ، أي مواكبة وتغطية تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. الوزير الذي سيكون مرفوقا ربما كالمعتاد بمدراء التلفزيون والإذاعة الوطنية والبث السادة خلادي ولوناكل وحويو ، وكذا بمدير المركز الدولي للصحافة والإعلام السيد بديار، والرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للنشر والإشهار السيد بوسنة ، سيتفقد المركز الدولي للصحافة والذي تم تركيبه خصيصا لإستقبال ضيوف سيرتا من الإعلاميين والصحافيين الجزائريين والدوليين والممثلين لمختلف أنواع الصحافة مكتوبة ومرئية ومسموعة . المركز جهز بأحدث التقنيات والتجهيزات التكنولوجية الحديثة والعالية الدقة . يتوفر المركز إلى جانب الحواسيب والأنترنيت على قاعة تحرير مجهزة كما سلف الذكر ، وستوديو إنتاج فيديو إفتراضي ، وقاعة وأجهزة تركيب وما بعد التركيب السمعي البصري ، و 10 كاميرات ذات دقة عالية ... إلخ ، الوسائل الضرورية التي تمكن الصحافيين من أداء وظائفهم ومهامهم بأريحية كبيرة .مدير المركز الدولي للصحافة السيد الطاهر بديار الذي أوكلت له مهمة الإشراف والتجهيز والمتابعة بالتنسيق مع محافظ التظاهرة ( وزارة الثقافة ) ، لتوفير كل الظروف والإمكانيات من أجل تغطية إعلامية متميزة طوال سنة من الثقافة العربية في قسنطينة ، صرح عشية تنقل وزير الإتصال في هذه الزيارة التفقدية ، بأن المركز الدولي للصحافة يمكن إعتباره جاهزا لإستقبال الإعلاميين ولإدارة الندوات الصحفية المرتبطة بالتظاهرة . ومعلوم أن هذا المركز سيتم إفتتاحه رسميا من طرف الوزير الأول وضيوف قسنطينة في 16 أفريل الجاري . السيد بديار أوضح أن كل الظروف هيئت لتقديم كل الإمكانيات والمساعدات وكل أنواع المرافقة اللازمة لعمل الصحافيين من أجل هدف كبير هو إنجاح التظاهرة إعلاميا أيضا . أما بباتنة ، فسيتفقد الوزير إذاعة الأوراس ومركز البث للوقوف على هاتين المؤسستين وتسجيل إحتياجات القطاع بهذه الولاية.