الأفريبول هو الإطــار الأنـسب لضمــان أمـن القـــارة
شدّد عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني أمس على ضرورة جعل آلية الأفريبول السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الأجهزة الشرطية، في بناء القدرات اللازمة وتسخير الإمكانات والطاقات في جميع التخصصات، لمواجهة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة وتنامي انتشار الأسلحة. وقال هامل إن المنطقة الإفريقية تشهد ظروفا أمنية دقيقة، في ظل تعدد الظواهر الإجرامية الخطيرة، التي أضحت تهدد أمن وسلامة البلدان، وأن هذه التحديات أصبحت تكتسي أهمية خاصة، سيما ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة وتنامي ظاهرة انتشار الأسلحة والإلكترونية والقرصنة البحرية، مما يفرض على الجميع التطلع لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بجميع متطلبات الأمن والطمأنينة.ونوه المتحدث بالأفريبول باعتباره مكسبا أمنيا هاما، الذي سيسمح لمئات الآلاف من جنود القانون من رجالات الشرطة، برفع التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة، للتصدي للجرائم العديدة التي تواجهها بعض الدول الإفريقية، مؤكدا أن الأفريبول سيشكل لا محالة القيمة المضافة في رصيد التعاون الشرطي الإقليمي والدولي، بل سيكون حسبه المحرك والحلقة القوية في سياق التحالف الاستراتيجي ضد الإرهاب والجريمة بكل أشكالها، مشددا بالندوة الجهوية الإفريقية للأنتربول المنعقد أيام 10 و11 و12 سبتمبر بالجزائر، التي شكلت حسبه الانطلاقة الأساسية لتشكيل هذه الآلية للتعاون والتنسيق الأمني، بعد أن تم تبني المقترح من قبل 42 من مدراء ومفتشين عامين للشرطة من الدول الأعضاء للاتحاد
الإفريقي.
ل/ب