• مناصب الصحافيين في القطاع العام لن تمس
أعلن وزير الاتصال، حميد قرين، أن الوصاية ستنظم لقاء مع مديري القنوات التلفزيونية الخاصة لاحقا لحثهم على الالتزام بأخلاقيات المهنة والاحترافية خلال شهر رمضان الكريم والابتعاد عن التجاوزات، وطمأن مجددا كل صحفيي وعمال الجرائد العمومية بأن مناصبهم لن تمس بعد الهيكلة الجديدة المنتظرة في القطاع.
وقال حميد قرين خلال إشرافه أمس على أخر ندوة تكوينية خاصة بالموسم الحالي بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة بالعاصمة أن مديري القنوات التلفزيونية الخاصة سيستدعون لاحقا من أجل عملهم في شهر رمضان، « لدينا طريقة عمل واضحة وشفافة، سيكون لنا لقاء مع مديري القنوات الخاصة لاحقا من أجل حثهم على تطبيق الاحترافية في القنوات، وذلك يعني احترام أخلاقيات المهنة، والابتعاد عن الشتم والقذف أو المس بالأطفال الصغار».
وتوقع الوزير أن يمر شهر رمضان في هدوء و دون تجاوزات، كما مرت الحملة الانتخابية والانتخابات التشريعية بصورة هادئة، حيث لم يلاحظ الكثير من التجاوزات، وفي نفس السياق أضاف الوزير يقول بأن الوزارة تحضر مجموعة من التعديلات تمس القوانين المنظمة للقطاع خاصة ما تعلق منها بالصورة وغيرها.
وعن سؤال حول ما قاله في وقت سابق بشأن اعتماد حوالي عشر قنوات خاصة بعد التشريعيات أوضح الوزير أن ذلك سيكون دون تحمس أو تسرع، وأنه لم يحدد التوقيت بالذات، بل قال بعد التشريعيات، أما عن دفتر الشروط الخاص بهذه الأخيرة فقد أوضح بأنه سيكون هناك دفتر شروط عام، و آخر خاص بكل قناة.
في سياق متصل طمأن وزير الاتصال بأن مناصب العاملين في الصحافة المكتوبة العمومية لن تمس وهذا بعد الإعلان عن الهيكلة الجديدة التي ستمسها « لقد قبل مجلس مساهمات الدولة إعادة تنظيم قطاع الاتصال، وتقرر إنشاء ثلاث مجمعات، الأول يخص الصحافة المكتوبة، والثاني يخص مؤسسات الطباعة، والثالث يتعلق بالإشهار وأطمئن كل العاملين بها بأن مناصبهم لن تمس ولن يتغير أي شيء، إنما الهدف من الهيكلة هو تنشيط القطاع وإعطائه ديناميكية جديدة». وفي تقييمه للندوات التكوينية الموجهة لمهنيي القطاع وللمواطنين التي شرعت الوزارة في تنظيمها منذ 2014 اعتبرها المتحدث ايجابية، وقال أن هناك تحسنا طفيفا في الصحافة، وبأن الوزارة لديها إرادة لإحداث التغيير منذ 2014 وهي تسير وفق هذا المنطق، وقد تم اليوم تكوين البعض والهدف هو أن يؤثر هؤلاء الذين تكونوا في أناس آخرين.
ونشير أن الندوة التي أشرف عليها الوزير أمس بالمدرسة العليا للصحافة بالعاصمة كانت الأخيرة في سلسلة الندوات التكوينية لهذا الموسم، وقد تناولت موضوع « الحق في الصورة.. مشاكل الحاضر وتحديات الغد» وقد نشطها البروفيسور فيليب برتيل كوتيي أستاذ قانون الاتصال بجامعات لوقانو ونوشاتل وكذا بجامعة لوزان بسويسرا.
إلياس –ب