تصر الرابطة المحترفة الأولى على الاحتفاظ بكامل أسرارها بخصوص تحديد هوية ثالث النازلين إلى الرابطة المحترفة الثانية، في أعقاب سقوط الورقة التاسعة والعشرين من الرزنامة، التي صبت إفرازاتها في رصيد شباب قسنطينة الذي حقق الانتصار خارج الديار، وعاد بالفوز الذي يخول لكتيبة عمراني ركوب قارب النجاة، وعدم انتظار نتائج بقية المهددين بالسقوط في جولة إسدال الستار على فعاليات الموسم الكروي.
السنافر الذين كان محكوما عليهم العودة بالزاد كاملا من العاصمة لإنقاذ موسمهم، حققوا الأهم بفضل ثنائية ربيح و بزاز، وعرفوا كيف يروضون المضيف نصر حسين داي في حديقته، ليرفعوا رصيدهم إلى عتبة 36 نقطة قبل استضافة الحمراوة مساء الأربعاء المقبل، أين يمكن لبزاز و رفاقه تحقيق الفوز أو التعادل للاحتفال بضمان البقاء، في حين انتهت قمة الموسم في الحراش بين الاتحاد المحلي وسريع غليزان، بالتعادل السلبي وسط فوضى عارمة، ما تسبب في تعرض بعض المناصرين لإصابات وعودة الفريقين وطاقم التحكيم إلى غرف حفظ الملابس قبل نهاية الوقت الرسمي، لتطرح قضية ثقيلة على طاولة الرابطة الوطنية، قبل جولة الختام.
وبالنظر إلى عدم اكتمال مباراة الحراش، فإن ثالث النازلين سيكون بنسبة كبيرة أحد طرفي هذه المقابلة، على اعتبار أن شبيبة القبائل حققت الأهم بفضل هدف الشاب مصباحي، عند استضافتها اتحاد بلعباس، ودفاع تاجنانت عاد من وهران بتعادل يحمل طعم الانتصار، كون أشبال إيغيل مزيان كانوا متأخرين بهدفين في الشوط الأول، وقلبوا الطاولة على الحمراوة بفضل ثنائية نوبلي و عايب، ولولا تألق ناتاش في صد ضربة جزاء المؤذن لعاد الدفاع بالزاد كاملا، ومع ذلك تخطى الخطر وسيكون لقاءه الأخير أمام الوفاق السطايفي فرصة للاحتفال بالبقاء لموسم آخر في حظيرة الأضواء التي ودعها الكاب على وقع خسارة على أرضه أمام شباب بلوزداد.
نورالدين - ت