زعــلان ينفــي تأثـر تنقــل الحجـــاج نحــو البقاع المقدسة بالأزمة الخليجية
نفى وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أمس السبت من قسنطينة، تأثر رحلات نقل الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة بسبب الأزمة بين دول الخليج، كما أعلن عن استلام نفق الطريق السيار ببلدية زيغود يوسف في الفاتح نوفمبر القادم، فيما أعطى إشارة انطلاق عملية ترميم نفق جبل الوحش المهدم منذ بداية 2014.
وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان وفي إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش زيارة العمل التي قام بها، أمس إلى قسنطينة، نفى وجود أي تأثير على عملية نقل الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة خلال الوسم الحالي، معتبرا أن حظر السعودية دخول بعض الخطوط الجوية لأجوائها ليس له علاقة بالجزائر لا من قريب ولا من بعيد ولا يؤثر على تنقل حجاجها، وأوضح أن الحكومة وضعت كافة التسهيلات لضمان تنقلهم في ظروف جد حسنة، كما اغتنم زعلان الفرصة للتذكير بالإجراءات التي اتخذتها دائرته الوزارية من أجل تسهيل قدوم أفراد الجالية الجزائرية بداية فصل الصيف الحالي، مؤكدا أنه تم زيادة 81 رحلة خلال هذه الفترة وإلى غاية منتصف شهر سبتمبر موعد عودتهم إلى البلدان التي يقطنون بها.
ولدى زيارته للطريق السيار شرق غرب وقف الوزير على أشغال تهيئة نفق زيغود يوسف، أين طالب مسؤولي الورشة بالإسراع في إتمام ما تبقى من عمل، حيث من المنتظر استلام تجهيزات التهوية من شركة اسبانية في غضون ثلاث أسابيع، زيادة على تركيب حوالي 50 كاميرا مراقبة على طول النفق، حيث أعلن الوزير أن موعد تسليم النفق الأيمن سيكون بتاريخ الأول من نوفمبر القادم، ليتم بعدها غلق النفق الأيسر حوالي شهر من أجل القيام ببعض الأشغال الخفيفة، ليكون في نفس نظيره الأول. وبالمقابل أعطى وزير الأشغال العمومية إشارة انطلاق أشغال ترميم نفق جبل الوحش على مسافة تفوق 2 كلم، وذلك بعد أن تم إسناد العملية لمؤسسة كوسيدار في مدة 24 شهرا، حيث صرح مسؤول القطاع أن الدراسة مطمئنة وجاء فيها أنه بالإمكان ترميم هذا المنشأ ووضعه حيز الاستغلال، غير أنه طالب بمحاولة التقليل من فترة العمل، وبالتالي التقليل من معاناة تنقل المواطنين. عبد الله.ب