اتخذت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نظاما عملياتيا يتضمن كافة التدابير والإجراءات اللازمة من أجل ضمان السكينة للمواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وعززت من الإجراءات والترتيبات الأمنية.
وجاء في بيان للوزارة أمس بأنه بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك اتخذت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نظاما عملياتيا يتضمن كافة التدابير والإجراءات اللازمة من أجل ضمان السكينة للمواطنين".
وأضاف ذات البيان أنه وحرصا منها على توفير الظروف المواتية لفائدة المواطنين تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية من أجل السير الحسن لهذه المناسبة الدينية، سيما عبر وضع ترتيبات أمنية معززة خاصة. وأشارت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في ذات السياق بأن الولاة والولاة المنتدبين اتخذوا بدورهم بالتنسيق مع كافة القطاعات المعنية كل التدابير اللازمة قصد التكفل بجميع الجوانب المتعلقة بهذه المناسبة.
وتتخذ وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتنسيق مع قطاعات أخرى في المناسبات الدينية وبخاصة خلال أيام عيد الأضحى في كل مرة جملة من التدابير الرامية إلى ضمان أمن وسلامة المواطنين والممتلكات وتوفير السكينة حتى تمر هذه المناسبة في كنف الهدوء. وعادة ما تعمد الوزارة إلى تعزيز الأمن خاصة في محطات النقل وعلى طول الطرق، وحول المؤسسات والهيئات، والأسواق بالنظر للحركة الكثيفة للمواطنين داخل هذه النقاط وحولها طيلة أيام العيد، وتعزز مصالح الأمن من نشاطها ومراقبتها أيضا للحدود ومراكز العبور وغيرها لإحباط أي محاولة لضرب وزعزعة أمن واستقرار البلاد.كما تعمل قطاعات أخرى بالتنسيق مع قطاع الداخلية على توفير المناوبات في مختلف مصالحها، لضمان تقديم خدمات متواصلة للمواطن حتى يتمكن من قضاء مختلف حاجياته في أحسن الظروف.
الجدير بالذكر أن هذه المناسبات تخلق نوعا من التدافع في بعض المصالح مثل البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والبنوك وهيئات النقل العام.
ق.و