نجح شباب قسنطينة في خطف مركز الوصافة للرابطة المحترفة الأولى ولو مؤقتا، بعد فوزه الشاق و بهدف يتيم على ضيفه اتحاد بلعباس، ضمن فعاليات الجولة الثالثة، ليتدارك بذلك خسارته الأخيرة في تاجنانت، و من ثمة مصالحة الأنصار، مجسدا طموحه في صنع الحدث هذا الموسم.
من جانبه تمكن أولمبي المدية من تذوق طعم أول انتصار له على حساب اتحاد الحراش، في مباراة عرفت الكثير من التوقفات، ليكون المدرب سليماني قد أنقذ رأسه بعد الانتقادات التي طالته خلال الأسبوعين الأخيرين.
و في المقابل فإن هذه النتيجة عكست معاناة الكواسر، و وضعت رأس مدربهم يونس إفتيسان في المقصلة، نظرا للسقوط الحر المتواصل للاتحاد، الذي سجل ثالث هزيمة على التوالي، ما أثار غضب الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب إمام إلياس.
من جهتها شبيبة القبائل ليست في أحسن الأحوال، رغم التجديد الذي مس الطاقم الإداري، حيث عجزت مرة أخرى عن طرد نحس ملعب أول نوفمبر، الذي ظل يطاردها منذ الموسم المنقضي عقب اكتفائها بتعادل أمام نادي بارادو يحمل طعم الخسارة، لتبقى بذلك تبحث عن أول انتصار لها داخل الديار، وسط حيرة المشجعين الذين غزوا مدرجات ملعب أول نوفمبر.
م ـ مداني