جدّدت وزارة الدفاع الوطني دعوة بقايا الإرهابيين لاغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية". وأعلنت أن إرهابيا خطيرا سلم نفسه، أمس، للسلطات العسكرية بالقرب من الميلية بولاية جيجل.
سلم إرهابي خطير نفسه، أمس، للسلطات العسكرية بالقرب من الميلية بولاية جيجل, حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني. و أوضح البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي سلّم الإرهابي الخطير "د. فارس" المدعو "أبو أسامة" نفسه للسلطات العسكرية بالقرب من الميلية شرق ولاية جيجل بإقليم الناحية العسكرية الخامسة". و يضيف البيان أن "الإرهابي الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005 كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة (03) مخازن ذخيرة مملوءة ونظارة ميدان".
ودعت وزارة الدفاع الوطني في بيانها "مرة أخرى من تبقى من الإرهابيين لاغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية". وأوضح المصدر أنه: "بهذه المناسبة دعت وزارة الدفاع الوطني "مرة أخرى من تبقى من الإرهابيين لاغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية".
وأتى استسلام “أبو أسامة” تسعة أيام عن توبة الإرهابيين “أبو دجانة” و”المثنى” صبيحة الجمعة الثامن سبتمبر الجاري. وسلّم الاثنان نفسيهما لسلطات الناحية العسكرية الخامسة العسكرية بجيجل. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإنّ الأمر يتعلق بـ “عبد الحكيم.ب” المكنّى “أبو دجانة” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1992. والإرهابي المسمى “يزيد.ق” المكنى “المثنى” الذي التحق بجماعات الإرهاب سنة 1993. وأضاف البيان أنّ الإرهابيين كان بحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و6 مخازن مملوءة. وكانت عائلة الإرهابي “يزيد.ق” والمتكونة من الزوجة و5 أبناء سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل في 30 جوان 2016.
وكانت هي الأخرى دعت أبو دجانة لتسليم نفسه والرجوع إلى كنف عائلته.
ع س