حزبــنــا هو العمـود الفقـــري للدولــة
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، أن بناء جزائر قوية يبدأ من بناء مؤسساتها القريبة من المواطن كالبلدية والولاية ، كما كشف عن طموح حزبه في أن يكون الرئيس القادم من حزب جبهة التحرير الوطني، قائلا «نحن قوة سياسية ونملك الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وفي البلديات والولايات ونطمح في أن يكون الرئيس المقبل من الحزب والقرار الأخير يبقى للشعب الذي سبق وأن منحنا ثقته».
وأفاد ولد عباس، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا ببلدية سيدي موسى بالعاصمة حضره مناضلو الحزب ومساندوه، أن الشعب لابد وأن يساهم في بناء الوطن، من خلال اختيار المترشحين الأفضل لحل مشاكله، مضيفا في هذا السياق أن بناء الجزائر القوية يبدأ من بناء مؤسساتها القريبة من المواطن كالبلدية والولاية ولهذا يجب على المواطنين التصويت بقوة في الانتخابات المحلية ل23 نوفمبر القادم.
وأوضح ولد عباس أن حزب جبهة التحرير الوطني، يمثل العمود الفقري للدولة الجزائرية، لأنه مؤسس الدولة، داعيا المواطنين إلى الالتفاف حوله لضمان مستقبل الجزائر القوية، كما وجه نداء لمناضلي الحزب للتجند من أجل تحقيق الانتصار في هذه الانتخابات ودعا مترشحي الحزب إلى ضرورة الاستماع لانشغالات المواطنين والتكفل بحلها مع الابتعاد عن تقديم الوعود الخيالية.
و قال ولد عباس ،أن انتخابات 23 نوفمبر سترسم مصير الجزائر، ولهذا فإن حزب جبهة التحرير الوطني هو الأنسب للشعب الجزائري، لأنه الأكثر خبرة وتجربة بين الأحزاب الأخرى ، مؤكدا أن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن المواطن، وأضاف في نفس الصدد بأن السياسة الاجتماعية ودعم الفئات الهشة سيستمر رغم الأزمة الاقتصادية.
و ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بالمآسي التي عاشها سكان بلدية سيدي موسى خلال العشرية السوداء قبل المصالحة الوطنية والوئام المدني مضيفا أن حزبه سيعمل على أن لا تتكرر المأساة من جديد
ومن جانب آخر، كشف ولد عباس عن طموح حزبه في أن يكون الرئيس القادم من حزب جبهة التحرير الوطني، وقال “نحن قوة سياسية ونملك الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وفي البلديات والولايات ونطمح في أن يكون الرئيس المقبل من الحزب والقرار الأخير يبقى للشعب الذي سبق وأن منحنا ثقته» وأضاف أن حزبه لا يملك أعداء ولكن لديه منافسون يحترمهم ويسعى لمنافستهم بكل ديمقراطية.
م - ح
