نطالــب بتفعيــل الـمجلـس الـولائــي كبرلـمــان محلـــي
قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، بأن مهمة مناضلي حزبه، تتمثل في استعادة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية و المنتخبين، إضافة إلى المجالس المنتخبة، من خلال التزام المرشحين بأن يكونوا عند حسن الظن، مع العمل جاهدين من اليوم الأول إلى الأخير من مهامهم، قصد التمثيل الشعبي الحقيقي في المجلس البلدي و الولائي على حد سواء، مشيرا إلى أن هذه النقطة تعتبر في صلب اهتمام الحركة حسبه.و أشار غويني في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، إلى أنه يبحث عن إحداث التكامل بين المنتخبين و مختلف الفاعلين في التنمية المحلية، على أرسها الإدارة و المجتمع المدني و السلطات الأمنية، بحثا عن تحقيق الصالح العام، داعيا إلى فتح أبواب الحوار، مطالبا بمراجعة قانوني البلدية و الولاية، قصد توسيع صلاحيات المنتخبين، بإضافة ملفات مهمة لتسييرها، على غرار السكن، الاستثمار، العمران و التهيئة، لزيادة مداخيل البلديات، و تحقيق تسيير ناجع.كما طالب رئيس حركة الإصلاح بتعزيز صلاحيات منتخبي المجالس الولائية، مع لعب دورهم كبرلمان حقيقي بإقليم الولاية، لإسناد و توزيع المشاريع، إضافة إلى النظر في الانشغالات الجماعية للمواطنين، مع مساءلة المديرين الولائيين، مع ممارسة المراقبة الشعبية على عمل الإدارة.
كما دعا غويني إلى إجراء حملة انتخابية نظيفة، مشيرا إلى وجود فساد انتخابي أبطاله مترشحون و مترشحات بزعامة بعض الأحزاب، تسعى لشراء المناصب بالأموال، محذرا من مغبة استعمال المال الفاسد بتوجيه المواطنين و استغلال حاجتهم، مع استعمال بعض الوسائل العمومية.و ثمن المتحدث ما تحقق بفضل المصالحة الوطنية، مع ضرورة استعادة كل حقوق المأساة الوطنية، خاصة المظلومين منهم، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين. و طالب برصد منحة خاصة للمرأة الماكثة في البيت و كذا العاملة على حد سواء، قصد مكافأتهن على تعبهن و سهرهن على تربية الأبناء و خدمة المجتمع. و ختم غويني بضرورة تجسيد الدولة الاجتماعية، من خلال تعزيز الخدمات الصحية و معالجة الأمراض المستعصية.
رمزي تيوري