الخوض في موضوع الرئاسيات خلال المحليات تيئيس للمواطنين
قال مساء أمس رئيس حركة حمس عبد المجيد مناصرة بأن الخوض في موضوع الرئاسيات خلال الحملة الانتخابية لمحليات 23نوفمبر القادم هو تعسف واعتداء على حقوق المواطنين، وأضاف مناصرة في تجمع شعبي نشطه مساء أمس الثلاثاء ببلدية أولاديعيش بولاية البليدة بأن الذين يخوضون في موضوع الرئاسيات خلال المحليات عليهم انتظار مرور الانتخابات المحلية، قائلا بأن الوقت لا يزال طويلا للخوض في هذا الموضوع، واعتبر الحديث عن الرئاسيات في هذا الوقت بأنه نوع من الضغط الممارس على الانتخابات المحلية، وأضاف رئيس حركة حمس بأن الخوض في هذا الموضوع حاليا هو تيئيس للناس، وتقديم رسالة للمواطنين مفادها بأن لا جدوى من المحليات.
من جانب آخر أوضح مناصرة بأن هناك فرق يجب أن يلمسه المواطنون في البلديات بين المنتخب المسؤول والمنتخب المشلول، مضيفا بأن هذا الأخير أولوياته تتمثل في إرضاء رئيس الدائرة والوالي، ويهتم بما يأتيه من الوصاية ولا يهتم بما يأتيه من المواطنين، ولا يحس بانشغالات المواطنين، وفي السياق ذاته قال مناصرة بأن حركة حمس تملك البديل، وقدمت مترشحين يتحملون فعلا المسؤولية ويطبقون شعار معا لنبني الجزائر، مضيفا بأن حركته مستعدة لتحمل المسؤولية وتحمل الأعباء عن طريق اختيار الشعب، داعيا في نفس السياق إلى ضرورة الحفاظ على الأمل لدى الناس في صندوق الانتخابات، ومن يريد التغيير عليه التوجه إلى صندوق الاقتراع وليس إلى الشارع، مشيرا إلى أن معاقبة رئيس البلدية تكون بالصوت الانتخابي وليس بأمور أخرى، مؤكدا على ضرورة ترسيخ هذا السلوك لدى الناس، وأضاف بأن الديمقراطية والتنمية تبدأ من البلدية، والحفاظ على استقرار الوطن يبدأ أيضا من البلدية التي تعد اللبنة الأساسية في الاستقرار، في حين في ظل غياب ذلك سيزلزل استقرار البلد.من جانب آخر دعا مناصرة لأن يكون شعار الانتخابات المحلية المتمثل في «معا لنبني الجزائر» ليس خاصة بظرف انتخابي فقط، بل الجزائر حسبه لجميع أبنائها وشبابها لبنائها في كل الظروف.
نورالدين-ع
