مــــشكل الجزائر اليوم أصبــــح حله بيد الشعـــــــب
اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش ، أمس، أن «مشكل الجزائر اليوم أصبح حله بيد الشعب الجزائري لا بيد السلطة و لا المعارضة» ، مؤكدا على ضرورة خروج المواطنين والمواطنات يوم 23 نوفمبر من أجل المشاركة في الانتخابات وأضاف أن المحليات المقبلة ستكون موعدا فاصلا بالنسبة لمستقبل الجزائر .
وقال بن بعيبش لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة “كاتب ياسين” بمدينة سيدي بلعباس، أنه “لابد على الشعب أن يستعد و يقف إلى جانب بلده وأن يفكر مليا ويتحمل المسؤولية لاجتياز هذه المرحلة التي تمر بها البلاد”، داعيا في هذا الصدد إلى “مواجهة المشاكل جماعيا وعدم إبعاد الشعب عن السلطة»، كما أكد بن بعيبش على “ضرورة خروج المواطنين والمواطنات يوم 23 نوفمبر من أجل المشاركة في الانتخابات المحلية والإدلاء بصوتهم ليكونوا فعلا أصحاب القرار”، مشددا على دور “المسؤولين عن الانتخابات في احترام اختيارات الشعب».
وأوضح الطاهر بن بعيبش، بأن “نجاح موعد 23 نوفمبر مرهون بشرطين أولهما خروج المواطنين و المواطنات بقوة و ثانيهما احترام النتائج التي يأتي بها الصندوق، مشيرا إلى أن المحليات المقبلة ستكون “موعدا فاصلا بالنسبة لمستقبل الجزائر، حيث ستضمن الاستقرار للبلاد لمدة خمس سنوات المقبلة» وعرج نفس المتحدث في كلمته على الوضعية الاقتصادية للبلاد، حيث انتقد سياسة الاعتماد بشكل كلي على البترول، مشددا على ضرورة التركيز على المورد الفلاحي والخيرات الأخرى التي تزخر بها البلاد وأشاد في نفس الوقت بموقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي رفض اللجوء إلى المديونية الخارجية ، وذكر بإنجازات جيل نوفمبر الذي غير -كما أضاف- مجرى التاريخ ولذلك “يجب أن نكون خير خلف لخير سلف” على حد تعبيره.
ق –و/ واج
