الجزائر لا تعاني من أزمة اقتصادية ولكن من أزمة رجال
رافع رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، محسن بلعباس، أمس، من أجل إدارة «متضامنة» و «شفافة» لشؤون المجالس الشعبية البلدية،معتبرا أن “الجزائر لا تعاني من أزمة اقتصادية، ولكن من أزمة رجال “.
ودعا رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية أثناء نزوله بمدينة بشلول (شرق البويرة)، المواطنين إلى ضمان الإدارة الدائمة لمصالح البلديات التي يجب أن تكون «متضامنة» و «شفافة»، كما حث بلعباس المواطنين على تنظيم أنفسهم في شكل جمعيات و لجان قرى للمشاركة في صنع القرار فيما يتعلق بتطوير البلدية.
وقال «يجب أن يتحقق هذا التضامن على أرض الواقع بعقد اجتماعات بين المسؤولين المحليين و المواطنين»، و أضاف قائلا: «يجب علينا أيضا ضمان إدارة شفافة للمال و لمصالح البلديات، نحن جميعا مسؤولون، يجب على رئيس المجلس أن يدير شؤون البلدية في شفافية و يقدم تقريرا عن ميزانيتها العمومية في نهاية كل عهدة لتنوير الرأي العام حول مصير أموال الشعب»، مشيرا إلى أن مشاريع التنمية «يجب أن تنسب إلى البلدية».
و أكد محسن بلعباس أن “هذه المبادئ سوف تضمن إدارة فعالة لشؤون البلدية كما يتوجب على رئيس البلدية القضاء على أي نوع من الفساد لأنه يمثل المواطنين»، قبل أن يدعو سكان بشلول للتصويت على قائمة حزبه التي تحمل الرقم 31 من أجل انتخاب رجال «شجعان» و «قادرين» على «رفع صوت الشعب لأن الممثلين المنتخبين للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ليسوا ممثلين للإدارة لدى مواطنين، و لكن العكس».
و بالنسبة لبلعباس، “لا تعاني الجزائر من أزمة اقتصادية، ولكن من أزمة رجال قادرين على تصحيح الوضع و تطوير البلاد و تحسين الظروف المعيشية للمواطن.
وقال أن الرجل الحقيقي المنتخب من قبل الشعب يجب أن يكون على بينة من مسؤولياته ويجب أن يعمل بجد لتحسين الظروف المعيشية للشباب الجزائري وعلاوة على ذلك، أكد محسن بلعباس على أن البلدية ينبغي أن تكون «فضاء حياة للمواطنين و خاصة الشباب، « لذا يجب على المسؤولين العمل من أجل خلق هذا الفضاء من خلال إنجاز مصانع لتوفير مناصب شغل و مراكز للترفيه و الرياضة».
وكان رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية قد نشط، صباح أمس، لقاءات جوارية مماثلة في كل من حيزر و الأصنام و العجيبة و مشدالة و صهاريج (شرق البويرة).
ق – و/ واج