الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

خمـس سنـوات سجنـا لمتهمين في قضـايا إرهـاب بجيجـل

سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء جيجل، عقوبة خمس سنوات سجنا في حق المتهمين (ل.ح) و (ل.ص)، أين توبع المتهم الأول بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، وحيازة مواد متفجرة، أما المتهم الثاني، فتوبع بجناية الانخراط في جماعة إرهابية، فيما طالب ممثل النيابة تسليط أقصى العقوبة.
القضية بدأت بورود معلومات لمصالح الأمن العسكري مفادها وجود شبكة تقوم بدعم و إسناد جماعات إرهابية مسلحة بمنطقة جيجل و ضواحيها و بعد البحث و التحري، تبين أن الأمر يتعلق بالمدعوين ( ل.ح) و(ل.ص )، أين عثر بحوزة الأول بعد توقيفه على هاتف نقال.
وعند سماع المتهم(ل .ح ) من قبل الضبطية القضائية، صرح أنه خلال سنة 2014 عمل كقابض لدى المسمى (ل.ص) صاحب مركبة لنقل المسافرين و عرض عليه هذا الأخير فكرة زواج من أخت زوجته، و بعد الخطبة بحوالي شهرين أعلمه المسمى (ع.ح ) أخ خطيبته، بأن عمه الإرهابي المسمى (ل,ع) يود اللقاء به إلا أن ذلك لم يتم، حيث قضت عليه قوات الجيش الوطني الشعبي، و خلال شهر نوفمبر سنة2015 اخبره أحد أصدقائه والذي كان برفقة المسمى (ل.ص) بأنه على علاقة بالإرهابي (ع.م ) و بأن هذا الأخير يود لقاءه، فقبل و التقه بالغابة المحاذية لمنزلهم العائلي القديم بالمنطقة المسماة بني مسلم، و كان حاملا بيده سلاحا من نوع كلاشنكوف و بعد حديثه معه أخبره انه صديق لعمه، و عرض عليه فكرة الانضمام فوافق على ذلك، كما أنه اجتمع معه عدة مرات، وبعد مدة  اتصل به نفس الإرهابي عبر تطبيق التليغرام مرتين و طلب منه لقاءه مع (ل.ص) في نفس المكان، كما صرح بأنه في شهر جانفي،2016 التقى بهما و قدم معلومات حول  فرقة الدرك الوطني لخيري واد عجول، وتحركات الجيش الوطني الشعبي، كما طلب منهما الإرهابي تزويده بمعلومات حول تحركات عناصر الدفاع الذاتي و خلال شهر رمضان لسنة 2016 تنقل إلى واد زهور و التقى مع نفس الإرهابي و سلم له بعض الحاجيات، و استمر الأمر إلى شهر أوت من نفس السنة، و قام بتسليمه مواد غذائية، كما طلب منه جمع كمية من مادة المونتيرات إلا أنه لم يتمكن من تسليمها له بعد إيقافه من طرف الأمن العسكري .
وعند سماع المتهم (ل.ص) من قبل الضبطية القضائية، صرح بأنه سبق و أن دخل السجن سنة 2006 نظير تعاونه من إرهابي مقضي عليه، و خلال تواجده بالسجن تعرف على الإرهابي الموقوف (ع. م) الذي عرض عليه تزويجه ابنته فقبل، وبخصوص المتهم الأول ( ل.ح )، فصرح بأنه يعرفه مند الصغر، و في شهر سبتمبر 2016 طلب منه مرافقته الى الغابة المحاذية لقرية بني مسلم من أجل الالتقاء بالإرهابي (ع.م)، و بعد ان التقيا به عرض عليه فكرة الانضمام معهم فوافق على ذلك دون تردد و بعد مرور حوالي 20 يوم، اتصل به المتهم ( ل.ح ) من جديد من أجل التنقل الى منطقة وادي زهور بغرض التعرف على المنطقة، كما كرر العملية مرة أخرى الى المنطقة، بغرض توصيل مؤونة الى الإرهابي، و أثناء لقائهما به سلمه، هاتفا نقالا، و طلب منه رصد تحركات الأجهزة الأمنية.
وعند استجواب المتهم(ل.ح) عند الحضور الأول من قبل قاضي التحقيق أنكر الأفعال المنسوبة إليه مصرحا بأنه يقطن بدوار بني مسلم و له بستان به أشجار البرتقال و الزيتون، مشيرا بأنه خلال شهر جانفي 2017، عندما كان بالمنطقة، وجد بالغابة المحاذية إلى بستانه شخصا يحمل سلاح كلاشنكوف، عرفه بنفسه بأنه إرهابي يدعى عيسى، وبأنه يعرف عمه الإرهابي الذي تم القضاء عليه، وعرض عليه الانخراط معهم، فرفض في البداية لكن بعد إلحاحه و تهديده، قبل من الخوف بعدها سلم له هاتف، و بقي الأمر على حاله إلى أن تم القاء القبض عليه من طرف الأمن العسكري  ، و بعد القيام بتفتيش منزل جده، عثر على 50 كلغ من مادة «الأمونترات»، كما عثر على 50 كلغ أخرى بالمسكن المهجور، و هي المواد التي كان يستعملها كأسمدة للأشجار و قد اشتراها من أحد الأشخاص(م.ن) من بني مسلم. وعند استجواب المتهم (ل.ص) عند الحضور الأول من قبل قاضي التحقيق أنكر الأفعال المنسوبة إليه مصرحا أنه يعرف فعلا المتهم (ل.ح) و الذي كان يعمل لديه كقابض في حافلته و لإعجابه بسلوكياته، و لم يسبق له خلال معرفته به أن حدثه عن وقائع تتعلق بلقائه مع الإرهابيين ، و اكد المتهم بأنه يعرف الإرهابي ( ل.ع ) الذي قضت عليه عناصر الامن و هم عم صديقه (ل.ح)، و قد صرح بأنه قد تم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر الأمن العسكري على الرغم من انعدام أي علاقة له بهذه القضية و ان جميع التصريحات التي أدلى بها أمام الضبطية كانت تحت الاكراه و التهديد .
أما الشاهد(م.ن )، فقد صرح بأنه يعمل في الفلاحة،  و في نفس الوقت يعمل ضمن فريق الدفاع الذاتي و قد عمل لسنوات طويلة في مكافحة افراد الجماعات الإرهابية المسلحة، و بخصوص المتهم (ل.ح)، فأوضح بأنه يعرفه معرفة سطحية، كما أنه يعرف بأن افراد عائلته اغلبهم انخرطوا في الجماعات الإرهابية، حيث أنكر الادعاءات الموجهة نحوه من قبل المتهم ببيعه مادة «الأمونترات» بغرض استعمالها في الفلاحة.
كـ طويل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com