أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، بباريس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “بصحة جيدة” و “يسير البلاد بشكل جيد”، وأعلن أمام أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، عن فتح أول فرع لبنك جزائري في باريس في 2018، وأضاف بان أفراد الجالية الراغبين في الاستثمار بالجزائر بإمكانهم الاستفادة من التدابير القانونية الممنوحة للجزائريين في إطار برنامج «لونساج»، وقال بان «الحراقة» يبحثون عن طريقة عيش تجلبهم إليها الأوهام و تدفعهم إليها بعض السلوكات.
قال الوزير الأول أحمد أويحيى، بباريس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “بصحة جيدة” و “يسير البلاد بشكل جيد”. وذلك خلال لقاء جمعه بمقر سفارة الجزائر بفرنسا، الخميس، مع الجالية الجزائرية، وقال اويحيي مخاطبا الجالية “فيما يخص أخبار البلاد فإنّي أقول لكم أن رئيس جمهوريتنا عبد العزيز بوتفليقة، بصحة جيدة وندعو الله أن يطيل في عمره ويمده بالصحة الجيدة”. وأضاف أويحيى “عكس كل الشائعات والدعايات التي يروجها البعض سواء من الجزائر أو من الخارج فإن رئيسنا يسير البلاد بشكل جيد في شتى المجالات ولا يوجد لا ديوان أسود ولا سلطة خفية في الجزائر”. كما أشار إلى أن الجزائر “تعيش تجربتها الديمقراطية التي تتحسن باستمرار ومؤسساتنا تنتخب بشكل منتظم كل خمس سنوات وسيكون كذلك الأمر بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة لسنة 2019”. وتابع قوله أويحيى أن الأمن استتب عبر ربوع البلاد مضيفا أنه “لا يزال هناك بعض الإرهابيين النشطين” واعدا بأن البلاد “ستنتصر سواء عن طريق اليد الممدودة في إطار المصالحة الوطنية أو من خلال قوات جيشنا الوطني الشعبي”. وبخصوص الشباب «الحراقة» الذين «يعرضون حياتهم للخطر للالتحاق بأوروبا»، قال أويحيي، أن هؤلاء الشباب «يغادرون بلادهم ليس لغياب العمل «لأننا نحتاج إلى اليد العاملة في الفلاحة و البناء و حتى في المصانع». و أضاف الوزير الأول أن أولئك الشباب الذين يغادرون «يبحثون عن طريقة عيش تجلبهم إليها الأوهام و تدفعهم إليها بعض السلوكات». وأكد الوزير الأول من جانب آخر أن “الوحدة الوطنية تتعزز باستمرار واللغة الأمازيغية جاءت لتعزيز هذه الوحدة بحيث كرسها الدستور لغة وطنية ورسمية ويتم تعليمها في المؤسسات التربوية العمومية في أكثر من 20 ولاية في انتظار تعميم هذا التعليم على باقي التراب الوطني”. وخلص في الأخير إلى التأكيد بان المحافظة السامية للأمازيغية “تقوم بعمل ترقوي رائع وأن الأكاديمية الجزائرية للغة الامازيغية سترى النور قريبا” معتبرا أن كل ذلك “بعيد كل البعد عن الدعاية المغرضة لبعض الأوساط”. وأعلن الوزير الأول أحمد أويحيى، عن فتح فرع للبنك الجزائري الخارجي بباريس. وقال بان البنك الجزائري الخارجي، سيفتح رسميا، فرعا له بباريس بداية سنة 2018، وقال اويحيي بان الحكومة ستتخذ تدابير أخرى لفائدة أفراد الجالية، من بينها الاستفادة من البرامج السكنية المعمول بها في الجزائر، باستثناء السكنات الاجتماعية، كما سيكون باستطاعة أفراد الجالية الراغبين في الاستثمار بالجزائر، الاستفادة من التدابير التحفيزية الممنوحة في إطار ترقية الاستثمارات وكذا المزايا الممنوحة عبر القرض المصغر ومشاريع «أونساج».
ع سمير
