خرج العشرات من القسنطينيين، أمس السبت، في وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية واحتجاجا على القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، كما يرتقب أن ينظم طلبة الجامعات وقفة مماثلة اليوم.
وتجمع حوالي الساعة الواحدة زوالا العشرات من المواطنين، بالقرب من مقر البريد المركزي بقسنطينة، في وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية، تم الترخيص لها من طرف السلطات الولائية، بحسب ما أكدته مصادر متطابقة، كما شارك فيها عدد من المنتخبين والبرلمانيين، يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي نذير عميرش وعضوا المجلس الشعبي الوطني عمر سعيد محساس عن حزب جبهة التحرير الوطني ويوسف عجيسة عن حركة مجتمع السلم، إلى جانب منتخبين في مختلف المجالس ينتمون لعدة تشكيلات سياسية.
الوقفة التي دامت أكثر من ساعة وربع، هي الثانية في ظرف يومين بولاية قسنطينة، وقد رفع فيها المشاركون لافتات وشعارات تذكر بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل الجزائريين، وتؤكد على أن القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين، زيادة على مطالبة الدول العربية على قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومواصلة دعم كافة فصائل المقاومة ومنظمة تحرير فلسطين ماديا ومعنويا وعبر كامل المحافل الدولية، والسعي لدفع أمريكا ورئيسها للتراجع عن قرار نقل السفارة إلى القدس.
وفي ختام الوقفة تلا البرلماني يوسف عجيسة بيانا من سكان ولاية قسنطينة، ذكر فيه التمسك بالقدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، ومواصلة الحركات الاحتجاجية من اجل إبلاغ الرأي العام العالمي بالموقف الشعبي الجزائري، وتثمين الموقف الرسمي للجزائر، مع مطالبة الدبلوماسية الجزائرية بالعمل على توحيد القرار العربي خلال انعقاد الدورة المقبلة للجامعة العربية وحث الحكومات على اتخاذ موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية.
ويرتقب أن تتواصل الحركات التضامنية مع الدولة والشعب الفلسطيني بولاية قسنطينة تزامنا وبداية الأسبوع، حيث من المرتقب أن ينظم طلاب الجامعات الأربع وقفات مماثلة اليوم الأحد.
عبد الله.ب