• القضاء على 90 إرهابيا وتوقيف 40 واستسلام 29 إرهابيا
• توقيف أكثر من 13 ألف مهاجر غير شرعي و حجز أكثر من 47 طنا من الكيف المعالج
تمكنت مفارز ووحدات الجيش الوطني الشعبي خلال 2017 ، من القضاء وتحييد 90 إرهابيا خلال
عمليا ت نوعية متفرقة ، كما تم توقيف 40 إرهابيا من بينهم 5 نساء، واستسلام 29 إرهابيا وتوقيف 203 عناصر دعم وإسناد.
حققت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2017 نتائج نوعية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بفضل اليقظة العالية والجاهزية العملياتية، حيث تمكنت مفارز ووحدات الجيش الوطني الشعبي ، من القضاء وتحييد 90 إرهابيا خلال عمليات نوعية متفرقة .
وجاء في حصة السليل لوزارة الدفاع الوطني، على أثير القناة الإذاعية الأولى، أنه تم خلال العام 2017 القضاء وتحييد 90 إرهابيا وتوقيف 40 إرهابيا من بينهم 5 نساء، واستسلام 29 إرهابيا وتوقيف 203 عناصر دعم وإسناد ، كما تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود من توقيف أكثر من 1700 مهرب و9 تجار أسلحة ، وأزيد من 500 تاجر مخدرات وبلغت عدد الذخائر والأسلحة الحربية المسترجعة 285 بندقية كلاشنيكوف و62 بندقية رشاشة و5 هاونات و16 قاذف صواريخ و247 بندقية، إلى جانب كشف وتدمير 160 لغما مضادا للأفراد وتقليديا، كما تم حجز أكثر من 179 ألف طلقة من مختلف العيارات، بالإضافة إلى صواريخ ومقذوفات متنوعة وكميات معتبرة من المواد المتفجرة.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من توقيف أكثر من 13 ألف مهاجر غير شرعي ، و حجزت أكثر من 47 طنا من الكيف المعالج وأزيد من 5 كلغ من الكوكايين وأكثر من مليون و279 ألف لتر من الوقود و ما يفوق 1400 طن من المواد الغذائية المهربة.
وتعد هذه النتائج الميدانية حسب وزارة الدفاع الوطني، وإن كانت من ضمن المهام الدستورية للجيش الشعبي الوطني ، تتويجا لمجهودات وحدات ومفارز الجيش وجاهزيتها في سبيل تأمين الحدود الوطنية ودرء كل أشكال التهديدات المتربصة بالوطن ، كما تؤكد احترافية ويقظة أفراد الجيش الشعبي الوطني في أداء مهامهم ، كما تعكس هذه النتائج فعالية الاستراتيجية المتبناة من القيادة العليا للجيش الشعبي الوطني في سبيل أن تبقى الجزائر بمنأى عن أي تهديد مهما كان نوعه ، مثلما أكده نائب وزير الدفاع الوطني رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح في عديد المناسبات والزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية على مستوى الوطن.
وللتذكير فقد أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن النتائج الميدانية الملموسة المحققة من قبل وحدات الجيش، تؤكد نجاح المقاربة التي تبناها الجيش مسنودا بقوة من قبل الشعب الجزائري الملتف حوله، مبرزا بأن تلك النتائج تؤكد مدى العزم والإصرار والالتزام الثابت الذي توليه قيادة الجيش، لتمكين البلاد من مواجهة كافة التحديات، بما في ذلك إجهاض “كل المؤامرات والمخططات المعادية”، وكذا الحرص على استتباب الأمن، والتصدي لكل من يحاول تهديد الأمن، من خلال تطهير الجزائر من الإرهاب ، كما جدد مؤخرا تذكيره بأن الجيش الوطني الشعبي “سيظل دوما حريصا أشد الحرص على القيام بمهامه الدستورية الثابتة”، لإعلاء شأن الجزائر وتأمين شعبها وحماية كل شبر من ترابها.
مراد - ح