أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تمسك الجزائر «الثابت» باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا ، وأبرز في رسائل إلى نظرائه بالاتحاد حرص الجزائر على النهوض بمؤسسات الاتحاد و تنشيط هياكله، معتبرا أن ذكرى تأسيس اتحاد المغرب العربي محطة لتقييم مسيرته بموضوعية.
حيث أكد رئيس الجمهورية في برقية تهنئة إلى نظيره التونسي الباجي قايد السبسي تمسك الجزائر «الثابت» بهذه المنظمة المغاربية باعتبارها «خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا».
و اعتبر رئيس الدولة هذه الذكرى التاريخية “سانحة نستذكر فيها ما يجمع شعوبنا المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار» ، مضيفا أنها «محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربي تكتلا فاعلا في الساحة الدولية».
و بهذه المناسبة، أكد الرئيس بوتفليقة “تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية، والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج»
كما أكد رئيس الجمهورية في برقية تهنئة إلى العاهل المغربي محمد السادس ، حرص الجزائر على النهوض بمؤسسات الاتحاد و تنشيط هياكله، بما يمكن من الذود عن المصالح المشتركة لبلدانه.
و أكد أن هذه الذكرى التاريخية “سانحة نستذكر فيها ما يربط الشعوب المغاربية من أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وما تتقاسمه من الثوابت الحضارية السامية والمصير المشترك، وهي محطة تفرض علينا تقييم مسيرة الاتحاد المغاربي وتطوير منظومة العمل القائمة وتكييفها وفقا لمقتضيات الظروف الراهنة، بما يسهم في تعزيز صرح الاتحاد و دعمه».
و بهذه المناسبة، أكد الرئيس بوتفليقة “تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دوننا من الذود عن مصالحها المشتركة و مغالبة التحديات المتنامية و الاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج».
و في برقية تهنئة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اعتبر رئيس الجمهورية الذكرى محطة لتقييم مسيرته «بموضوعية» بغية تطوير منظومة العمل القائمة لمواكبة المستجدات الراهنة.
و يرى الرئيس بوتفليقة في هذه الذكرى التاريخية “سانحة نستحضر فيها ما يجمع الشعوب المغاربية من وشائج القربى وأواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وما يوحدها من ثوابت حضارية عمادها اللغة والدين والمصير المشترك»، فضلا عن كونها «محطة تستدعي الوقوف على مسيرة الاتحاد وتقييمها بصفة شاملة وموضوعية، بغيةمراجعة منظومة العمل القائمة وتطويرها لمواكبة المستجدات الراهنة، حتى يصبح الاتحاد المغاربي تجمعا فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي».
و تابع رئيس الدولة مخاطبا نظيره الموريتاني “لا يفوتني أن أجدد لكم تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومغالبة التحديات، والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية التواقة إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج».
كما بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لدولة ليبيا فائز مصطفى السراج، أكد له فيها حرص الجزائر على تنشيط هياكله، بما من شأنه الاستجابة لطموحات الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج.
وأكد الرئيس بوتفليقة “إن الاحتفاء بهذه الذكرى التاريخية سانحة نستحضر فيها ما يجمع الشعوب المغاربية من أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار» ، كما أنها «مناسبة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بغية مراجعة منظومة العمل القائمة وتطويرها حتى يصبح الاتحاد المغاربي تجمعا وازنا وفاعلا فيمحيطه الإقليمي والدولي».
كما أردف مخاطبا السيد السراج “أغتنم هذه السانحة لأؤكد لكم تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومغالبة الرهانات المتنامية، والاستجابة لطموحات وآمال كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل و الاندماج».
ق- و/ واج