لم تحمل الجولة الواحدة والعشرين أي جديد على مستوى الواجهة الأمامية، من خلال استعادة الرائد شباب قسنطينة نشوة الانتصار، بتخطيه عقبة الجار اتحاد بسكرة ومواصلته الإبحار على بعد أربعة أميال من الوصيف مولودية وهران، الذي أضاف اتحاد الحراش إلى قائمة ضحاياه، في الوقت الذي حققت شبيبة القبائل أحلى انتصار بمناسبة استضافتها اتحاد بلعباس، ما سمح للكناري بالتحليق ولو مؤقتا خارج الثلاثي المهدد بالسقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية.
السنافر الذين افتقدوا إلى دعم الجمهور، عرفوا كيف يطفئون حرارة لاعبي اتحاد بسكرة مبكرا، بهدف حمل توقيع هداف الدوري عبيد، ما سمح لكتيبة عمراني من تسيير أطوار المباراة والظفر بنقاط جد ثمينة في منعرج الحسم، سيما وأن خضراء الزيبان كانت طرفا صعبا في اللقاء ولم تستسلم بسهولة.
ومن جهته حافظ الوصيف مولودية وهران على خط سيره بتحقيق فوز ثمين على حساب الضيف اتحاد الحراش الذي ذهب ضحية لعبه لأجل نقطة فخسر الثلاث، ما سيعقد من وضعيته في قادم الجولات، عكس الحمراوة الذين حققوا ثالث انتصار تواليا، قبل شد الرحال إلى العاصمة لمواجهة مولودية الجزائر في قمة الجولة القادمة، وفيما افترق الجاران بارادو والنهد على تعادل عادل يرضي تشكيلة دزيري أكثر لحفاظها على سجلها خال من الهزائم للأسبوع الرابع عشر، تنفس كناري جرجرة الصعداء بتحقيقه فوزا في غاية الأهمية على حساب الضيف بلعباس الذي لا يزال تحت صدمة الخسارة الأخيرة في عقر الدار، وهو الفوز الذي يلهب الحسابات والرهانات في منطقة الضوء الأحمر في قدم الجولات.
نورالدين - ت