معركة سوق أهراس الكبرى منعطف حاسم في تاريخ ثورة التحرير
اكد السيد دحو ولد قابلية رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح و الاستعلامات العامة خلال الثورة «المالغ « بأن معركة سوق أهراس الكبرى تعتبر أم المعارك و منعطفا حاسما في تاريخ الثورة الجزائرية سيما و أنها تعلقت بعمليات الامداد بالسلاح.
و قال ولد قابلية في المنتدى الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد استثناءً من ولاية سوق أهراس بمناسبة الذكرى الـ 57 لمعركة سوق أهراس الكبرى بأن هذه المعركة شارك فيها شباب لا تتجاوز أعمارهم العشرين سنة لهم حس وطني و حب كبير للوطن، تمنى أن يكون في قلوب شبابنا اليوم حتى يكونوا خير خلف لخير سلف. و أضاف بأن ظروف الحياة لشباب اليوم بعيدة كل البعد عن ما عايشه هو و إخوانه من المجاهدين الذي ضحوا بالنفس و النفيس في سبيل استقلال الجزائر، و دعاهم بالمناسبة إلى استلهام العبر ودروس الصمود والتحدي من هذه المعركة، مع التطلع إلى المستقبل بعزيمة أقوى لأن المحافظة على الاستقلال أصعب من الحصول عليه.
إلى ذلك، تطرق العقيد حسين سنوسي إلى التعريف بوزارة التسليح و الاستعلامات العامة و إلى الظروف المحيطة بالمعركة . كما تم بالمناسبة تكريمه رفقة السيد دحو ولد قابلية و عدد من المجاهدين بالولاية من طرف جمعية مشعل الشهيد. و تنقلت السلطات المحلية المدنية و العسكرية الى الموقع الذي جرت فيه وقائع هذه المعركة ببلدية الزعرورية و استمع الحضور لعدة شهادات لمجاهدين عايشوا الحدث، كما تم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي حول الثورة التحريرية ، و تدشين الفرع الإداري الجديد درايعية أحمد.
ف/غنام