بدوي يعلن عن تشديد التدابير الأمنية في امتحانات نهاية السنة
أعلن وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, نور الدين بدوي، تحسين الإجراءات الأمنية خلال امتحانات نهاية السنة الدراسية، بهدف تفادي أي عملية غش، وقال بأن الجزائر تتوفر على آليات لتأطير العملية، مضيفا أن "عدة قطاعات هي معنية لا سيما التربية الوطنية والداخلية وجميع مصالح الأمن".
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, نور الدين بدوي, أمس، أنه سيتم "تحسين" التدابير الأمنية المتخذة مسبقا لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الوطنية. وردا على سؤال حول التدابير الأمنية التي ستتخذ من قبل وزارته لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية المقبلة لاسيما امتحانات البكالوريا بهدف تفادي أي محاولة غش, صرح الوزير أنه "سيتم تحسين التدابير المتخذة سابقا".
وأوضح بدوي على هامش تدشين الديوان الوطني لطبع مواضيع البكالوريا مع وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريط, قائلا "نحن دولة ولدينا آليات" مضيفا أن "عدة قطاعات هي معنية لا سيما التربية الوطنية والداخلية وجميع مصالح الأمن". وأبرز بدوي أن "جميع الإجراءات والتدابير قد اتخذت لضمان سير الامتحانات على الصعيد الوطني في ظروف جيدة, سواء أكان ذلك على الصعيد الأمني أو من حيث الظروف البيداغوجية".
وقد أشرف كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، ووزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على تدشين المركز الوطني الخاص بطبع مواضيع امتحانات البكالوريا الواقع بالقبة في الجزائر العاصمة، والتابع للديوان الوطني للامتحانات و المسابقات. وبهذا الشأن قال وزير الداخلية إن قطاع التربية يشكل أولوية من أولويات الحكومة، مشيرا إلى أن المركز يعتبر مكسبا للنهوض بهذا القطاع. من جهتها قالت بن غبريط إن إنشاء هذا المركز من شأنه الحفاظ على أمن وسرية طبع مواضيع الامتحانات. وطاف الوزيران بمختلف أقسام المركز، كما تفقدا مراحل وإمكاناته في طبع المواضيع.
ق و