غدا بملعب 5 جويلية سا (16:00) شبيبة القبائل - اتحاد بلعباس
ستكون الأنظار مصوبة أمسية الغد، إلى ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، الذي سيكون مسرحا لنهائي السيدة كأس الجمهورية، بين شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، في مواجهة سيدخلها أشبال المدرب يوسف بوزيدي بنية الثأر رياضيا من هزيمة نهائي سنة 1991، الذي انتهى بفوز “المكرة” بنتيجة (2/0).
وسيدخل الفريقان نهائي الغد، بمعطيات متشابهة، حيث استعادت الشبيبة توازنها منذ إشراف المدرب يوسف بوزيدي زمام العارضة الفنية، وهو ما صاحبه استعادت رفقاء عسلة ديناميكية النتائج الإيجابية، كان آخرها الفوز أمام أولمبي المدية، واقتراب ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، والحال كذلك بالنسبة لأشبال الشريف الوزاني، الذين أحدثوا مفاجأة مدوية، عندما نجحوا في الإطاحة بمولودية الجزائر الجمعة الفارط بملعب عمر حمادي.
ويرى مدرب الشبيبة بوزيدي بأن لقاء الغد، يختلف كثيرا عن مواجهات البطولة، على الرغم من أن كناري جرجرة نجحوا في إخراج أبرز المرشحين للفوز بالسيدة كأس الجمهورية مولودية الجزائر من الدور نصف النهائي، عكس “المكرة” التي وجدت صعوبات كبيرة في إزاحة المفاجأة السارة فريق شباب الزاوية، بهدف حمل توقيع ثابتي في آخر أنفاس المباراة.
وأما في الجهة المقابلة فالمدرب الشريف الوزاني، أقر بصعوبة الموقف الذي يوجد عليه، خاصة بعد المستوى، الذي ظهرت به العناصر الاحتياطية في لقاء المولودية الأخير، لكنه يراهن على قوة وسط ميدانه في وجود كل من ثابتي وبونوة و زواري.
ودخل الفريقان في تربص مغلق، تحضيرا لهذا الموعد المنتظر، بالجزائر العاصمة، من أجل ضمان أحسن تحضير، لإثراء سجل كل نادي، أين تبحث الشبيبة عن التتويج بالكأس السادسة في النهائي 11 في تاريخها وأما “المكرة” فتبحث عن التتويج بالكأس الثانية في مشوارها.
وستلعب مباراة الغد بشبابيك مغلقة، بعد أن طبعت إدارة مركب الشهيد حملاوي 50 ألف تذكرة، قسمت مناصفة بين إدارتي الشبيبة والاتحاد، علما وأن سعر التذاكر حدد بـ 400 دج، وعملية بيعها انطلقت أمس وعرفت إقبالا كبيرا.
من جهتها، ضبطت المديرية العامة للأمن الوطني، عقارب ساعتها على نهائي كأس الجمهورية، حيث أعدت مخططا أمنيا محكما من أجل تأمين النهائي، حتى يمر في أفضل الظروف الممكنة، وقد عقد أمس مسؤولو أمن الجزائر ندوة صحفية، لشرح الإجراءات المتخذة لتأمين المباراة، التي ستعرف تسخير حوالي 4 آلاف عون من الحماية المدنية، مثلما جرت عليه العادة في جميع النهائيات السابقة، من أجل صنع صور جميلة في المدرجات التي ستفصل بين أنصار الفريقين.
بورصاص.ر