الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الأمين العام جمال ولد عباس من وهران

الأفلان ناشد الرئيس الاستمرار في مهامه بطريقة حضارية
• لا تغيير في أمناء المحافظات وإعادة هيكلة القسمات قريبا
فنّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس من وهران، ما تم تداوله من تصريحات مؤخرا بأن هناك قوى سياسية سبقت الحزب العتيد في مناشدة رئيس الجمهورية بالترشح لعهدة خامسة، حيث قال ولد عباس إن الأفلان لم يتأخر في مناشدة رئيس الجمهورية للترشح لعهدة خامسة، بل أن البعض لم يستوعبوا الطريقة «الحضارية» التي توجه بواسطتها الحزب لمطالبة رئيسه السيد عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة رئاسته للجزائر ضمانا للإستقرار والأمن والنهضة التنموية وكذا تثمينا للإنجازات التي جاء بها في مختلف البرامج الخماسية الماضية والتي حسب ولد عباس بفضلها فإن الشعب هو الذي سيقود الحملة الانتخابية لبوتفليقة في حال ترشحه للرئاسيات المقبلة.
ركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس خلال إشرافه على الندوة الجهوية لإطارات الأفلان بالغرب الجزائر، وهي الندوة التي حضرها أعضاء من المكتب السياسي الجديد، واحتضنتها قاعة السعادة بوهران، على أن الأفلان عمل منذ سنة على التحضير لمناشدة رئيس الجمهورية لمواصلة مسيرة الانجازات التي تحققت في الميدان منذ 1999، مضيفا أن هذا العمل توج في مارس المنصرم برسالة وجهت لرئيس الجمهورية للإستمرار في مهمته في قيادة البلاد، وأنه في 7 أفريل المنصرم أيضا وجهت هيئة التنسيق للحزب رسالة مرفوقة ب120 بيانا موقعا من طرف محافظي الحزب عبر كل ولايات الوطن وهي بيانات تعكس رغبة 700 ألف مناضل حسب المتحدث، لمطالبة الرئيس بوتفليقة للإستمرار في مهامه رئيسا للجمهورية، مبرزا أن حزب جبهة التحرير الوطني مازال ينتظر رد رئيس الجمهورية وتعبيره عن رغبته في الترشح، وهي الرغبة التي قال عنها ولد عباس أن عبد العزيز بوتفليقة رئيس الأفلان سيبلغه بها كأمين عام للحزب وهو بدوره ينقلها للعلن، مشددا في كلمته على أن دعم الأفلان لرئيس الجمهورية ليس فعلا ظرفيا أومناسباتيا، بل يمتد منذ 17 ديسمبر 1998 حين كان الأفلان القوة السياسية الأولى في البلاد التي دعمت ترشح بوتفليقة لرئاسة الجمهورية، ووفق ولد عباس فإن المطالبة بعهدة خامسة هي طريقة مضى عليها الزمن، وأن الطريقة «الحضارية» التي انتهجها الأفلان تعبر عن تثمين للإنجازات التي يشهد لها الجميع وكان آخرها خلال ليلة القدر في رمضان المنصرم حيث تم توزيع 50 ألف سكن على 250 ألف جزائري إذا كان معدل كل عائلة هو 5 أفراد، وهذا إنجاز لم تقم به أية دولة في العالم، وأضاف ولد عباس أن بوتفليقة غيّر وجه الجزائر نحو الأفضل بالبرامج التنموية في مختلف المجالات وحتى سياسيا بإصداره للدستور الجديد.  
كما استرسل جمال ولد عباس في كلمته التي ألقاها أمام مناضلي حزبه، في التذكير بالتاريخ المجيد للأفلان الذي قال إنه الحزب الأول في البلاد منذ أول نوفمبر 1954، ولم يليه سوى حزب واحد سنة 1963، والباقي جاؤوا بعد تعديل الدستور سنة 1989، منوّها أيضا بمواصلة مناضلي الحزب لمسار أجدادهم المجاهدين والشهداء، من أجل بناء الجزائر.
نحو العودة للتقسيم السابق لهياكل الحزب
وفي الشق الحزبي، طمأن ولد عباس أمناء المحافظات ودعاهم إلى أن يعملوا بارتياح ولا يصغوا للتشويش الذي حدث هذه الأيام من خلال الأخبار التي تم تداولها والتي مفادها وجود تغيير على رأس المحافظات بعد التغيير الذي مس المكتب السياسي للحزب، ودعاهم الأمين العام للأفلان لضرورة العمل في هدوء وبكل ثقة في النفس بعيدا عن أية ضغوطات، وهذا بشرط أن يكون هذا العمل على رأس المحافظات وفق برنامج رئيس الجمهورية ورئيس الحزب ، وحسب مصادر النصر يكون الأمين العام للحزب قد تناول على هامش اللقاء أمس، مسألة تعويض محافظ الأفلان بوهران المرحوم ماحي خليل، حيث يتولى حاليا محافظ آرزيو شراكة بن عيسى، تسيير محافظة وهران مؤقتا، وبخصوص المكتب السياسي الجديد، اعتبر ولد عباس أن الجميع مرتاح للأعضاء الجدد للمكتب السياسي، كما ثمن مناضلو الغرب هذا الخيار في البيان الذي اختتم اللقاء أمس.
بينما كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عن إعادة هيكلة القسمات التي قال إنها لم يتم تجديدها منذ 2010، مما فسح المجال أمام إنشاء ما سمي بـ «القسمات الموازية»، حيث أشار ولد عباس بأنه حان الوقت لنفض الغبار عن القسمات وتوقيف الفوضى، لتكون الكلمة للمناضلين في القاعدة الذين سيختارون أيضا ممثليهم في كل المواعيد الانتخابية، مشيرا لإمكانية العودة للتقسيم السابق بإعادة الخلية ثم القسمة ثم الإتحادية وبعدها المحافظة لتليها القيادة المركزية.
للتذكير، فقد استهل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس كلمته أمام إطارات الغرب، بالإشادة بنضالات الشهيد أحمد زبانا بمناسبة الإحتفال بالذكرى 62 لإعدامه بالمقصلة ليكون أول مناضل ومجاهد جزائري يعدم بهذه الطريقة، كما تم تكريم أفراد من عائلته، وترحم الجميع أيضا على روح المرحوم ماحي خليل الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان والمحافظ السابق للأفلان بوهران، والذي وافته المنية مؤخرا بعد صراع مع المرض.                     بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com