يتحدث إدريس بونعاس نجم فريق نادي أولمبيك ليون والوافد الجديد على صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، في هذا الحوار الأول من نوعه لوسيلة إعلام وطنية، عن طموحاته وأهدافه المستقبلية مع الخضر، كما يكشف أصيل مدينة قسنطينة، عن أسباب تفضيل انضمامه للخضر على المنتخب التركي (والدته من أصل تركي)، كما تطالعون تفاصيل أخرى عن مشوار هذا الشاب المغترب، المتواجد حاليا في تربص أشبال المدرب محمد لاسات بالرويبة.
بداية هل لك أن تقدم نفسك للجمهور الرياضي الجزائري؟
اسمي إدريس بونعاس من مواليد 10 جانفي 2003 بمدينة ليون الفرنسية، من أب جزائري ينحدر من مدينة قسنطينة وأم تركية الأصل، أحببت كرة القدم منذ نعومة أظافري وبدأت ممارستها في الخامسة من العمر، قبل أن ألتحق بمدرسة نادي أولمبيك ليون في فئة أقل من 12 سنة، وذلك خلال موسم 2013 - 2014، بعد أن خضت العديد من حصص الانتقاء، أنا حاليا ألعب مع نادي ليون في فئة أقل من 20 سنة، ألعب في منصب وسط ميدان دفاعي، وقد أمضيت على عقد احترافي شهر جوان الماضي.
كيف تلقيت خبر استدعائك للمنتخب الوطني وكيف كان شعورك في تلك اللحظات؟
عندما تلقيت خبر اختياري من طرف الناخب الوطني لحضور هذا التربص، شعرت بفرحة وفخر شديدين لكوني سأمثل وأحمل ألوان منتخب البلد الأصلي لوالدي وأجدادي، كما كان شعوري رائعا عندما تحصلت على جواز سفري «الأخضر» لأول مرة.
هل تم استدعاؤك من قبل للعب في المنتخب الفرنسي؟
لم يتم استدعائي أبدا من طرف المنتخب الفرنسي، لكن في مرحلة أقل من 15 سنة، أجريت العديد من الاختبارات الانتقائية، التي أهلتني لإجراء تربص بمركز كلارفونتان، وبعد ذلك أمضيت على عقد ارتباط لمدة ثلاث سنوات مع نادي ليون.
وماذا عن المنتخب التركي، هل صحيح تقرب منكم مسؤولون في اتحادية هذا البلد؟
بالنسبة للجانب التركي، فقد اتصل مسؤولون في الاتحادية التركية بوالدي قبل فترة، بحكم أن والدتي من أصول تركية، لكنني فضلت المنتخب الوطني حتى أدافع عن ألوان بلدي عاليا وأشرف عائلة بونعاس، إحياء لذكرى جدي المتوفي قبل 4 سنوات رحمه الله.
من هو مثلك الأعلى في المنصب الذي تلعب فيه حاليا؟
مثلي الأعلى في المنصب الذي ألعب فيه، هو لاعب المنتخب الإيطالي واللاعب السابق لفريقي البارصا وأنتير ميلان تياغو موتا، رغم أنني ذكرت عند إمضائي للعقد الاحترافي شهر جوان المنصرم، أن أفضل لاعب بالنسبة لي في هذا المنصب، هو لاعب المنتخب الفرنسي ونادي جوفنتوس الإيطالي رابيو .
ما هي طموحاتك وأهدافك بالنسبة للمنتخب الوطني؟
بطبيعة الحال أول هدف هو اكتشاف حلاوة اللعب في المنتخب، أما عن طموحاتي، فأريد أن أثبت مكانتي فيه، كما أطمح أن أظل لاعبا دوليا والارتقاء عبر مختلف الفئات السنية والبقاء مع مجموعة بلدي لأطول وقت ممكن، وكما تعلمون فالحلم الأكبر يبقى تلقي دعوة المنتخب الأول، وأن أتحصل معه على الألقاب.
من هو لاعبك المفضل في المنتخب الوطني؟
لاعبي المفضل في المنتخب الوطني هو رياض محرز فهو لاعب رائع ومميز جدا.
هل زرت مدينة قسنطينة من قبل؟
اصطحبتني عائلتي إلى مدينة قسنطينة قبل فترة طويلة، وكان آنذاك عمري 18 شهرا فقط، ولهذا لا أتذكر شيئا عن تلك الزيارة، لكن أعلم أنها مدينة جميلة ورائعة، وهي مدينة عائلتي ولطالما حدثتني جدتي المرتبطة بها كثيرا عن جمالها وتقاليدها وطيبة سكانها ونمط المعيشة فيها، الذي يمتاز بخصوصيات تعددها دائما في الجلسات العائلية.
كلمة أخيرة للجمهور الرياضي؟
أتمنى من كل قلبي أن أوفق في كسب محبة الجمهور الرياضي في الجزائر وتقديم ما ينتظره مني المدرب فوق أرضية الميدان، كما انتهز الفرصة لأشكر كل من دعمني وساندني، فلقد شاهدت الكثيرين وهم يتابعونني ويتحدثون عني عبر مختلف مواقع التفاعل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و«يوتيوب».
حاوره لقمان قوادري