لن يكون المغترب أمير زناجي ضمن تعداد الموك لهذا الموسم، بعد مغادرته قسنطينة دون إمضاء العقد، في ظل عدم اتفاقه مع الرئيس الهادي بلغرابلي.
وحسب مصادر النصر العليمة، فإن مناجير اللاعب السابق لنادي راسينغ باريس، قد اشترط أجرة مرتفعة، مقابل إمضاء موكله مع الموك، وهو ما رفضه المسؤولون بحجة أن لا أحد في الفريق يتقاضى الراتب الذي اشترطه مناجير اللاعب، ليقرر زناجي إنهاء مغامرته مبكرا مع المولودية، من خلال العودة إلى فرنسا.
وقال مدرب مولودية قسنطينة يوسف مشهود للنصر، بخصوص قضية مغادرة زناجي للفريق:» كما سبق أن صرحت لكم، المغترب زناجي أقنعني، خلال فترة التجارب التي خضع لها، غير أنه لن يكون معنا، في ظل عدم اتفاقه مع المسؤولين، لن أتحدث عن لاعب لم يعد ضمن صفوف فريقي، وأنا الآن مركز على العناصر التي معي، بغية تجهيزها بالشكل المطلوب، تحسبا لموعد انطلاق البطولة، التي نودها أن تكون لصالحنا، من خلال قيادة الموك نحو الصعود إلى الرابطة الثانية».
على صعيد آخر، ستخوض تشكيلة الموك لقاء ودي هذا الخميس مع فريق الناحية العسكرية الخامسة، بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا.
وكان رفاق المهاجم عماد براهمية، قد لعبوا عشية أمس أول مباراة ودية لهم، خلال فترة التحضيرات الحالية، عند مواجهتهم فريق إتحاد بسكرة، أين منح المدرب الفرصة لكافة العناصر، بغية الوقوف على مدى تجاوبها مع العمل المنجز إلى حد الآن، الذي يؤطره المحضر البدني بن يمينة ويقوم من خلاله بعمل جبار لأجل إيصال اللاعبين إلى الجاهزية المطلوبة قبيل جولة افتتاح الموسم.
إلى ذلك، لم يترسم إلى حد الساعة تربص الموك بمنطقة حمام بورقيبة، رغم التطمينات التي منحتها الإدارة للمدرب مشهود، الذي يمني النفس في لعب عدد معتبر من الوديات بتونس، لتجهيز عناصره بشكل جيد، لبداية الموسم الكروي الجديد، الذي لن يكون سهلا على الموك التي تستهدف لعب ورقة الصعود.
مروان. ب