الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومــة للنصــر:نوعية التعداد زادت من تفاؤلنا بالقدرة على تحقيق الصعود



•تجربة الموسم الماضي درس حفظناه وانطلاقة القطار كانت من المال الخاص
أكد رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة، بأن الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، يبقى الهدف، الذي تم تسطيره تحسبا للموسم القادم، وأوضح في هذا الصدد بأن المؤشرات الأولية، توحي بمدى قدرة الفريق على تأدية مشوار، أحسن من ذلك الذي كان الموسم المنصرم، لأن تلك التجربة كانت بمثابة الدرس، الذي يجب أن تستخلص منه العبر.
بوكرومة، وفي حوار مع النصر، أشار إلى أن التركيبة البشرية للموسم الجديد، كفيلة بإبداء الكثير من التفاؤل، بخصوص المستقبل القريب، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، في وجود العديد من الأندية، التي يراودها نفس الطموح، كما تحدث عن سير التحضيرات، الوضعية المالية وأمور أخرى، نقف عليها من خلال أجوبته على أسئلتنا، والتي كانت على النحو التالي:
• نستهل هذه الدردشة بالاستفسار عن الأجواء السائدة داخل الفريق بعد نحو أسبوع من انطلاق التحضيرات؟
لقد شرعنا العمل خلال شهر رمضان المعظم، مباشرة بعد الجلسات التي أشرف على تنظيمها رئيس البلدية مع الأسرة الرياضية، والتي كانت نتيجتها تلقي وعود وضمانات بخصوص الدعم المادي، الأمر الذي أجبرنا على التحرك والتفكير بجدية في مستقبل الاتحاد، وقد كانت أولى الخطوات، التي قطعناها الحسم في مصير العارضة الفنية، لأننا وضعنا 3 أسماء في «الأجندة»، والحقيقة أن رهاننا كمسيرين كان بالأساس على سمير حوحو، لنمرّ بعدها إلى عملية ضبط التعداد، والتفاوض مع عديد اللاعبين الذين سجلناهم في المفكرة، وذلك بمراعاة حاجيات التشكيلة، وقد كان إصرارنا كبيرا على ضرورة ضبط التعداد الرسمي، قبل موعد انطلاق التحضيرات، مما فسح المجال أمام لجنة الأنصار، لتنظيم حفل رمزي خصص لتقديم اللاعبين بصفة رسمية عند أول حصة تدريبية، وهو إجراء بسيط، لكنه خلّف صدى كبيرا لدى المتتبعين لمجريات بطولة الهواة.
• نلمس في كلامكم الكثير من التفاؤل بخصوص الموسم القادم ... فما سر ذلك؟
ليس من السهل، وضع القطار على السكة في مثل هذه الظروف، ولا أخفي عليكم بأنني لم أرتح قليلا، إلا بعد مباشرة الفريق للتحضيرات، لأن طموحاتنا كبيرة، لكن الإمكانيات المادية تبقى غير متوفرة، ورغم ذلك فإن الاتحاد يسير في الاتجاه السليم، والأجواء السائدة تدفعنا إلى إبداء تفاؤل كبير، بالقدرة على تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، لأننا عملنا على توفير الظروف، التي قد تكفي لتجسيد هذا الهدف، في انتظار أن تدق ساعة الحقيقة بانطلاق المنافسة الرسمية، لأننا نراهن على الصعود، رغم خصوصية المجموعة الشرقية، في وجود عدة أندية تريد اعتلاء المنصة، وكذا طابع «الديربي» الذي تكتسيه كل المقابلات، ومن الصعب الحديث عن هوية البطل قبل نهاية الموسم، فما بالكم بقائمة الطامحين قبل دخول غمار المنافسة.
• وماذا عن برنامج التحضيرات الذي تم ضبطه؟
ما عشناه في أول حصة تدريبية، عند التقديم الرسمي للاعبين والطاقم الفني، جعلنا نحس بأننا بلغنا درجة الاحتراف في التسيير قبل الأوان، وانعكس بصورة مباشرة على الأجواء السائدة داخل المجموعة، وزاد في روح المجموعة، دون تجاهل الصرامة الكبيرة التي يتحلى بها المدرب حوحو، وهي معطيات كانت كافية لنجاح العمل في الأسبوع الأول من التحضيرات، والبرنامج سيتواصل بصفة عادية في خنشلة، بعد إلغاء تربص الجزائر العاصمة، بحكم تزامن الفترة المقترحة مع عيد الأضحى المبارك، لكن وإذا رأى المدرب بأن إقامة المعسكر خارج خنشلة فإننا سنلبي طلبه، والتربص سيكون في الأسبوع الأخير من شهر أوت الجاري، رغم أن ولايتنا تتوفر على كافة المرافق الكفيلة بضمان التحضير الجدي.
• ما هي قراءتكم الأولية في التعداد الذي يتدرب حاليا؟
بالنسبة لي، فإن قضية التعداد تم الحسم فيها، بوجود 28 لاعبا، من بينهم بعض العناصر من فئة الآمال، تم ضمهم مؤخرا إلى الفريق، والحقيقة أن أي لاعب لا يمكنه أن يمضي على طلب الإجازة بصفة رسمية، إلا بعد اقتناعي والمدرب حوحو بمؤهلاته الفنية وكذا قدراته الذهنية، لأن هذه المعايير أصبح من الضروري أخذها في الحسبان عند التفاوض مع اللاعبين، وشخصيا فإنني جد مقتنع بالتركيبة الحالية، لأننا حاولنا تفادي الأخطاء التي ارتكبناها الموسم الماضي، سيما في عملية ضبط التعداد، وقد وضعنا مصلحة الفريق في المقام الأول، بإعطاء الأولوية لمن يستطيع تقديم الإضافة المرجوة، كما قررنا الإبقاء على إجازتين شاغرتين تحسبا لفترة التحويلات الشتوية، لأن طموحاتنا كبيرة، وإذا كنا من بين المتنافسين على ورقة الصعود فإننا سنستطيع جلب عنصرين آخرين تحسبا لمرحلة الإياب من المنافسة.
• وهل من جديد بخصوص الوضعية المالية، خاصة الوعود  التي قدمها «المير»؟
كما سبق وأن قلت، فإن عدم توفر السيولة المالية كان أبرز عائق اصطدمنا به في عملية الاستقدامات، لكننا مع ذلك نجحنا في ترتيب البيت، وبنسبة كبيرة جدا وفق الحسابات التي ضبطناها آنفا، وذلك من المال الخاص، وكذا نتيجة الثقة التي وضعها فينا اللاعبون، في الوقت الذي نبقى ننتظر ضخ إعانات مختلف الهيئات العمومية في رصيد النادي، لأن رئيس البلدية، كان قد وعدنا بتخصيص دعم للفريق من الميزانية الإضافية للسنة الجارية، والقيمة الإجمالية التي تحدث عنها تراوح 4 ملايير سنتيم، لكنها ستوزع على دفعات، هذا دون تجاهل الإجراءات الإدارية المعمول بها قانونا للمصادقة على مداولة المجلس البلدي، وعليه يمكن القول بأن الحصة الأولى من إعانة البلدية لن تكون في الخزينة إلا بعد عدة أسابيع.
حــاوره: ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com