نجح المهاجم محمد أمين عمورة في تحقيق قفزة نوعية على صعيد القيمة التسويقية، بعد بلوغ قيمة 32 مليون أورو، حسب ما أشار إليه الموقع المتخصص في سوق التحويلات الدولية (ترانسفير ماركيت)، في آخر تحديث له يوم الخميس، وذلك مباشرة بعد نهاية فترة التوقف الدولي، والتي عرفت تألقه بشكل لافت، بعد تسجيله خمسة أهداف وتقديم تمريرة حاسمة في مباراتي بوتسوانا وموزمبيق، وهو امتداد للمستويات المقدمة لابن مدينة جيجل مع الخضر، بدليل البصم على إحصائية مميزة في آخر 7 مباريات، من خلال المساهمة في 11 هدفا ( سجل 7 وقدم 4 تمريرات حاسمة).
ولم يكن تألق عمورة مع المنتخب الوطني فقط، بل يبصم على مستويات كبيرة مع ناديه فولفسبورغ في أول موسم له في الدوري الألماني، بعدما تمكن من البصم على 13 هدفا، منها ثنائية في شباك حارس بايرن ميونيخ نوير، وهو ما جعل أسهم مهاجم الخضر ترتفع بحوالي 45 بالمئة، بعد أقل من موسم في الدوري الألماني ببلوغ سقف 32 مليون أورو، بعدما انتقل إلى نادي فولفسبورغ بقيمة 18 مليون أورو، مع العلم أن صفقة تحويله من نادي وفاق سطيف إلى لوغانو السويسري كانت في حدود 1.2 مليون أورو، ثم ارتفعت إلى 2 مليون بعد انضمامه إلى نادي سانت جيلواز البلجيكي.
وبات عمورة ثاني أغلى لاعب في المنتخب الوطني، بعد المدافع الأيسر ريان آيت نوري صاحب القيمة التسويقية 35 مليون أورو، متقدما على نجوم الخضر في صورة عوار وغويري وشايبي، وهو ما يؤكد التطور الرهيب في مشوار ابن مدينة جيجل، وخاصة بالنسبة لخريج البطولة الوطنية، مع العلم أن عمورة محل أطماع العديد من الأندية الألمانية في صورة بايرن ليفركوزن وبايرن ميونيخ، إلى جانب فرق من الدوري الإنجليزي في صورة توتنهام وليفربول
حمزة.س
