أكد مدرب حراس مرمى الخضر السابق عبد النور كاوة، بأن عدم توجيه الدعوة للحارس رايس وهاب مبولحي للمباراة القادمة أمام السيشل، لا يعتبر نهاية مشوار الحارس مع الفريق الوطني، معبرا عن تفهمه لموقف المدرب الوطني غوركوف، والذي اتخذ قراره بناء على مدى تنافسية مبولحي.وأشار كاوة إلى أنه ومن خلال تجربته الطويلة مع الخضر، فإن عدم دعوة الحارس الأساسي للتشكيلة الوطنية لهذه المباراة، وأمام منافس ليس بالقوى لا يعتبر مشكلة، لأن ذلك سيسمح للطاقم الفني الوطني البحث عن بديل، وبالمرة يمكن الحارس مبولحي من استعادة مكانته ضمن فريقه، وأوضح كاوة في حصة «ماغازين سبور» للقناة الإذاعية الثالثة، إلا أن الوضعية التي يمر بها مبولحي مع فريقه ليست بالجديدة عليه، خاصة وأنه تعرض خلال مشواره للعديد من الصعوبات، غير أنه كان في كل مرة يتخطاها ويخرج منها أكثر قوة وإصرارا، على إثبات ذاته وجدارته في كل الأندية التي لعب لها، مشيدا في ذات السياق بانضباطه، ورغبته الكبيرة في العمل بكل جد وتفان، وأن شخص يتميز بصفات إنسانية استثنائية، حيث كان يلبي في كل مرة الدعوة للالتحاق بالفريق الوطني، بالرغم من الظروف الصعبة التي
كان يمر بها.
وبخصوص تجربة مبولحي مع ناديه فيلادلفيا، والأسباب التي أدت إلى اختياره لهذا النادي، قال الحارس السابق لمولودية الجزائر والفريق الوطني خلال السبعينيات، أن خصوصية هذا المنصب تتطلب من المدربين متابعة مستمرة قد تمتد لسنتين على الأقل قبل اتخاذهم لقرارهم، وتألق مبولحي في مونديال البرازيل لا يعد معيارا حتى يكون محل اهتمام أندية كبيرة، لأن ذلك يتطلب الكثير من الوقت.
ع - قد
