الرابطة المحترفة الثانية – موبيليس -

«ترويكا» الريادة في مهام متباينة و«الشلفاوة» في أفضل رواق
تضع مباريات الجولة الثالثة كرسي الريادة في المزاد، ومحل صراع عن بعد بين ثلاثي الصدارة، مع حيازة جمعية الشلف على أفضلية على الورق، للإنفراد بمقعد المقدمة، بالنظر إلى سهولة مأموريتها مقارنة بباقي الشركاء.
القائد الحالي للقافلة بفضل فارق الأهداف، أمل بوسعادة سيكون على موعد مع «ديربي» ساخن، ينزل من خلاله في ضيافة اتحاد بسكرة، في قمة تعد بالكثير، في ظل سعي «البوسعادية» إلى تأكيد انطلاقتهم الموفقة، والعمل على مواصلة المشوار بنفس «الديناميكية»، في ثاني تنقل على التوالي، لكن المهمة ليست سهلة أمام منافس يبقى مطالبا بتدارك ما ضاع منه في الجولتين الفارطتين، وأي تعثر من شأنه أن يفجر الأوضاع داخل بيت «البساكرة».
وعلى نفس الموجة يتواجد ترجي مستغانم، الذي سيشد الرحال إلى سطيف لملاقاة نجم مقرة، في مباراة ستضع الضيفين الجديدين على هذه الحظيرة وجها لوجه، لكن بمعطيات مختلفة، لأن أبناء «موسطا» كانوا بمثابة المفاجأة السارة بإحراز انتصارين متتاليين، في حين يبقى «المقراوية» في رحلة البحث عن أول انتصار لهم في الرابطة المحترفة، مع سعيهم لتمرير الاسفنجة على هزيمة الجولة الماضية.
بالموازاة مع ذلك، فإن جمعية الشلف مرشحة لاحراز الفوز الثالث تواليا، وذلك عند استضافتها رائد القبة، في مقابلة تصب كل حساباتها الأولية في رصيد «الشلفاوة»، خاصة وأن الضيوف لم يتمكنوا من تسوية مشاكلهم مع الرابطة، وسيجبرون على خوض هذا اللقاء بالفريق الرديف، الأمر الذي يضع الجمعية في طريق مفتوح للفوز بنتيجة عريضة.
على صعيد آخر، سينشط اتحاد الحراش ومولودية العلمة قمة تقليدية تسعى من خلالها «البابية» إلى الاستثمار في أزمة «الصفراء» والعودة إلى الديار بانتصار، سيما وأن إشكالية تأهيل اللاعبين الجدد مازالت قائمة بالنسبة للاتحاد، وهي نفس الوضعية التي يتواجد فيها اتحاد البليدة، والذي يبقى محروما من نصف تعداده، الأمر الذي قد يعبّد الطريق أمام «طلبة» بونة لتجاوز هذا المنعرج بسلام، وإحراز ثاني فوز خارج القواعد.
إلى ذلك، فإن شبيبة سكيكدة ستعمل على توظيف ورقتي الأرض والجمهور، لضخ أولى النقاط في الرصيد، وذلك بمناسبة استقبال سريع غليزان، لأن الشبيبة تبقى حاملة للفانوس الأحمر، ومهمتها في غاية التعقيد عشية اليوم، في حين يبقى «ديربي» القاعدة الغربية بين مولودية سعيدة ووداد تلمسان، مفتوحا على كل الاحتمالات، وإمكانية تمرد «الزيانيين» على المنطق واردة، وكذلك الشأن بالنسبة للقمة الكلاسيكية بين شبيبة بجاية وجمعية وهران.
ص / فرطــاس

برنــامج المقابلات (اليوم 17 سا):
في سطيف (8 ماي 1945):    نجم مقـــرة    –    ترجي مستغانم
(حنصال – بونوة – عزرين / بن ذيب)
في الحراش (1 نوفمبر 1954):    اتحاد الحراش    –    مولودية العلمــة
(بوزرار– رحمون – العصمي / لدرع)
في سكيكدة (20 أوت 1955):     شبيبة سكيكدة    –    سريع غليزان
(براهيم – بولقرينات – تيزيزوة / بعطوش)
في سعيدة (13 أفريل 1958):     مولودية سعيدة    –    وداد تلمسان
(ميال – صلواجي – شبالة / خالدي)
في بسكرة (العالية):    إتحاد بسكــرة    –    أمل بوسعــادة
(بوكواسة إلياس – عبّـان – سليماني/ عوينة رفيق)
في البليدة (الإخوة براكني):    إتحاد البليدة    –    اتحاد عنابـــــة
(أوكيل – لعريبي – بن سلامة/ قصيّر)
في بجاية (الوحدة المغاربية/ 19 سا):    شبيبة بجاية    –    جمعيـة وهــران
( زواوي – بويمة – بوزيت / مراكشي)
في الشلف (محمد بومزراق / 19 سا):     جمعية الشلف    –    رائد القبـــــــة
(بن يحي – حملاوي – جامع / صهواج)