تحصلت النصر، على معلومات مؤكدة تفيد حدوث اتصال أولي بين رئيس مولودية العلمة هرادة عراس، والمدرب توفيق روابح، حول إمكانية إشراف الأخير على العارضة الفنية، خلفا للمدرب المستقيل خالد لونيسي.
وحسب آخر الأخبار، فإن المدرب السابق لنادي التعاون السعودي، طلب من رئيس «البابية»، مهلة للتفكير قبل الرد النهائي على العرض.
وفي حال موافقته، فإنه سيشرف على التدريبات بداية من يوم الغد.
ويأتي اختيار روابح من قبل المسيرين، كونه يعرف بيت «البابية»، ونجح في قيادتها نحو الصعود لأول مرة في تاريخ النادي إلى القسم الأول قبل عشر سنوات من الآن.
وكانت إدارة الفريق، قد وضعت في السابق عدد من أسماء المدربين المرشحين لتولي المهمة، في صورة حمادي الدو وعبد القادر يعيش ويوسف بوزيدي، قبل أن يستقر الأعضاء على اسم المدرب السابق لشباب باتنة روابح.
إلى ذلك، تلقت إدارة النادي الخميس الأخير، مراسلة عن طريق محضر قضائي، تدعو إلى تسديد قيمة 200 مليون سنتيم، لصالح فرع شركة علامة «ماكرون» للألبسة الرياضية، خاصة وأن ممثل الشركة تحصل على حكم تنفيذي، من قبل المحكمة الابتدائية، وهو ما يعني أن النادي مطالب بتسديد القيمة في أقرب وقت، خوفا من إتباع أصحاب الديون إجراءات الحجز عن أملاك النادي.
في سياق متصل، قدم الرئيس هرادة عراس توضيحات حول وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم قيمة 325 ألف أورو كديون اتجاه النادي، وجب تسديدها لإتمام صفقة تحويل وسط الميدان الكاميروني تام بانغ أزونقا، حيث قال أن طريقة عمل نظام الشفرة الدولية هو القيام بجمع مبالغ التحويلات في حال عدم إتمام الصفقات، حيث تعاقد النادي مع اللاعب المذكور قبل ثلاثة مواسم، مقابل استفادة فريقه «أسترا دوالا» من قيمة 25 ألف أورو، ووضع النادي بندا في العقد ينص على استفادة الفريق على قيمة 300 ألف أورو حال تحويل اللاعب قبل نهاية عقده، مضيفا أن ما حدث هو قيام نظام «التي.أم.أس» بإجراء أوتوماتيكي بجمع القيمتين، مادام أن الفريق لم يضع وثيقة تسديد تسريح اللاعب أو تحويله إلى فريق آخر.
وأكد الرجل الأول في بيت «البابية»، أن الفريق سيدفع قيمة 3 آلاف فرنك سويسري، بسبب التأخر في الرد على مراسلات «الفيفا»، والسعي في نفس الوقت لإيجاد الحل المناسب لتحويل قيمة 25 ألف أورو لصالح خزينة نادي أسترا دوالا.
أحمد خليل
