اعتبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني التعادل المحقق أمام منتخب غامبيا بالمفيد من الناحية المعنوية، مؤكدا خلال تصريحاته للنصر بأن الظروف التي لعبت فيها المواجهة أثرت نوعا ما على مردود أشبال بلماضي.
*كيف وجدت مردود المنتخب الوطني أمام منتخب غامبيا؟
أعتقد بأن نتيجة التعادل المحققة، مفيدة من الناحية المعنوية، على الرغم أن الخضر ضيعوا فرصة العودة بكامل الزاد من بانغول، بالنظر إلى قيمة المنافس، الذي لم يكن قويا، لكن هذا النوع من المباريات يلعب على جزئيات بسيطة، وأعتقد بأن بعض العناصر، لم تكن في يومها ولم تظهر بالمستوى المطلوب.
*ماذا تقصد بالضبط؟
لقد واجهنا منتخبا، اعتمد على خطة دفاعية، وحاول غلق المنافذ، ما يتطلب تقديم الظهيرين للمساندة الهجومية، وهو ما افتقدناه نوعا ما، خاصة على الجهة اليمنى، حيث لم يكن هناك تغيير في سرعة التنفيذ، إلى جانب عدم تواجد براهيمي ومحرز وبن طالب وغزال في أحسن أحوالهم، حيث كان هذا الثلاثي قادرا على صنع الفارق من خلال الحلول الفردية، لكن أرضية الميدان ربما كان لها الأثر السلبي.
*ألا ترى بأن الظروف، التي لعبت فيها المباراة أثرت نوعا ما على مردود المنتخب؟
صحيح، الظروف التي لعبت فيها المباراة، صعبة نوعا ما، وتواجد ذلك الكم الهائل من الأنصار في حافة الملعب، يؤثر نوعا ما على تركيز اللاعبين، لكن هذه هي ظروف اللعب في قارة إفريقيا ومباريات من هذا النوع تكسب اللاعبين الخبرة، على الرغم أننا كنا الأفضل، وبدأنا الشوط الثاني بقوة، وتمكنا من التسجيل في وقت مناسب وجيد، ولكن في لحظة سوء تركيز تلقينا هدف التعديل، ولو عرف لاعبونا كيف يتجاوزون مرحلة ما بعد هدف بونجاح، كنا سنعود بكامل الزاد.
*وهل لمست بصمة بلماضي؟
لا يمكنني تقييم المدرب بلماضي، على الرغم أنني أتمنى له النجاح والتوفيق في مهمته، الشيء الإيجابي هي العودة بنقطة من أول خرجة، وهناك مكاسب أخرى في صورة الرغبة في الفوز، التي كانت بادية على مردود اللاعبين، ولو أنه في بعض الأحيان، الرغبة لا تتماشى وواقع الميدان.
حاوره: بورصاص.ر