عادت عشية أمس، تشكيلة فريق مولودية العلمة بنقطة ثمينة من السفرية التي قادتها لغليزان، حيث صمد أشبال المدرب المؤقت علي مشيش في وجه الضغط، الذي فرضه أصحاب الأرض، مع الإشارة إلى أن المرحلة الثانية جرت تحت أمطار غزيرة جدا، وكانت الرؤية صعبة في ظل تعطل الأضواء الكاشفة لملعب الشهيد زوقاري.
وعرفت المرحلة الأولى، سيطرة شبه مطلقة للمحليين الذين رموا بكل ثقلهم نحو الهجوم، غير أن محاولاتهم لم تكلل بالنجاح أمام الدفاع المستميت للزوار، وكذا بسبب نقص الفعالية أحيانا، وضيع مونجي فرصتين مؤكدتين (د16) و(د29) رغم تواجده في وضعية مناسبة، كما أن الخروج الاضطراري للمهاجم دراق مع بداية المرحلة الأولى، أخلط حسابات المدرب شريف حجار.
بالمقابل اعتمد رفاق ملولي على الهجمات المعاكسة، لكنها لم تشكل خطورة على مرمى الحارس زايدي.
وتحت أمطار غزيرة، سارت بداية المرحلة الثانية على نفس المنوال، حيث واصل أصحاب الأرض ضغطهم، وشنوا عدة هجمات وأتيحت لهم بعض الفرص، على غرار كرة سعيدة عبد الرزاق (د58) والتي أخرجها الحارس بن خوجة للركنية، في الوقت الذي اعتمد فيه العلميون على إبعاد الكرة بأي طريقة، وسجلنا فرصة خطيرة للزوار (د67) إثر هجمة مرتدة سريعة، كاد بزاز على إثرها أن يباغت زايدي الذي تصدى لكرته ببراعة، رد عليها السريع بفتحة دراجي (د75)، والتي لم يلحق بها سعيدة، كما مرت كرة البديل عنان جانبية بقليل عن مرمى بن خوجة (د76)، لتنتهي المواجهة في الأخير بتعادل يخدم البابية أكثر.
عبد الجليل