قال رئيس مولودية العلمة هرادة عراس في تصريح للنصر، أنه يؤيد قرارات المكتب الفيدرالي في بداية الموسم، خاصة المتعلقة بعدد المدربين، عندما نص القانون صراحة أن كل فريق له الحق التعاقد مع مدربين اثنين على الأكثر في الموسم الواحد:"لو نعيد النظر في نتائج الفرق في الموسم الماضي، سنقف على ملاحظة هامة تتمثل في نجاح الأندية التي فضلت الاستقرار على مستوى الطاقم الفني، مقارنة بالأندية الأخرى التي كانت تفضل تغيير المدربين بعد كل هزيمة»، مضيفا :»من أسباب تردي نتائج فريقي المواسم السابقة، التغييرات الكثيرة على مستوى العارضة الفنية".
كما أوضح هرادة أن قوانين «الفاف»، جاءت للحد من التسيب الحاصل في التغييرات المستمرة، مادام أن جميع الفرق تبحث عن النتائج الإيجابية السريعة، بسبب الضغوطات التي تتعرض لها باستمرار من قبل الأنصار.
وبخصوص تعاقد «البابية» مع المدرب التونسي وجدي الصيد لخلافة لونيسي، فقد قال هرادة أن فريقه لم يكن يرغب في رحيل ذات المدرب، ودليله في ذلك أنه حاول إقناعه بالعدول عن الاستقالة لأن الفريق بحاجة إلى الاستقرار، وصرح:" لونيسي هو من فضل الانسحاب، رغم محاولاتنا المتكررة لإقناعه بالبقاء في منصبه".
وعن الطريقة التي ستعتمدها إدارة فريق «البابية»، لاستخراج الإجازة الخاصة بالمدرب الجديد التونسي وجدي الصيد، فقد أجاب:"القانون الذي أقره المكتب الفيدرالي، حول موعد تسليم إجازات المدربين لا يخص المستقيلين منهم، وإنما المقالين من قبل الأندية"، وواصل حديثه بالقول:" من حق فريقي استخراج إجازة المدرب الجديد الصيد، وذلك لأن المدرب لونيسي فضل الانسحاب بمحض إرادته، بسبب رغبته في الترشح لرئاسة نادي اتحاد الحراش، وبالتالي فإن فريقي ليس له أي ذنب في البقاء دون مدرب رئيسي يشرف على العارضة الفنية لغاية نهاية الموسم".
أحمد خليل