أُهنت من طرف مسؤولي “الفاف” ولن أعمل مجددا مع زطشي
كشف "شيخ" المدربين رابح سعدان عن الأسباب الحقيقية، التي دفعته لتقديم الاستقالة من منصبه في المديرية الفنية الوطنية، والتي أرجعها بالدرجة الأولى إلى سلوك مسؤولي "الفاف"، الذين قاموا بحذف اسمه من سفرية إنجلترا دون إخطاره، حيث قال:" أهنت من طرف مسؤولي الاتحادية الجزائرية، الذين جعلوني أتنقل إلى مطار ليون الفرنسية، وأنتظر قرابة أربع ساعات، قبل أن أتفاجأ بعدم إرسال تأشيرة الدخول إلى إنجلترا، والأدهى من كل هذا، أنني تأكدت بفضل معارفي بأن مسؤولي "الفاف" قاموا بحذف اسمي وعوضوه باسم مدرب الحراس بوراس، وهنا تطرح أكثر من علامة استفهام، كيف لهم أن يقوموا بمثل هذه الخرجة مع مدرب قدم الكثير للكرة الجزائرية؟، دون أن يراعوا حتى كبر سني، ولم يكلفوا نفسهم حتى عناء الاتصال بي، وأقولها بصوت عال، لن أسامح كل من قام بذلك، وعليه قدمت استقالتي من منصبي".
وتابع سعدان تصريحاته للقناة الإذاعية الأولى أمس، بتأكيد عدم عودته للعمل مع المكتب الحالي للفاف، حيث قال:" استقالتي لا رجعة فيها، ولا يمكنني العمل مجددا مع أشخاص من هذا النوع، على الرغم أنني شعرت بأنه أصبح غير مرغوب في، من خلال بعض التصرفات، التي قام بها رئيس الفاف مؤخرا".
وأضاف سعدان بخصوص وجود فرضية تصفية حسابات بينه وبين بلماضي عندما قال:" زطشي لم يتشاور معي عند تعيينه بلماضي، وهو أمر غير معقول، رغم أنني لست ضد بلماضي أو أي شخص آخر، ولا تنسوا أن خليفة ماجر كان لاعبا في صفوف الخضر عندما كنت مدربا، كما أنني أحترم أي قرار يتخذه، عندما يقولون بأن مدرب الخضر منح أوامر وتعليمات بعدم السماح لنا بدخول المطعم، فهذا من حقه، ربما يريد فرض الانضباط أو شيء آخر، وأؤكد لكم بأنه في عهد الناخب السابق رابح ماجر، لم تكن هناك أي خلافات، حيث كان هناك احترام متبادل، رغم أنه لم يكن يقوم باستشارتي".
كما انتقد "شيخ" المدربين رئيس الفاف، الذي تغيرت طريقة معاملته، مقارنة بالأيام الأولى من تعيينه على رأس المديرية الفنية، حيث قال:" في البداية كل الأمور كانت تبدو جيدة، بالنظر إلى كلام زطشي وطريقة معاملته لنا، كما أنني كنت أعتقد بأن الأخير يملك الخبرة في مجال التكوين ولديه نفس تصوري، بدليل أنه اتفق معنا على برنامج على المديين المتوسط و الطويل، قبل أن ينقلب 180 درجة، عندما بدأ ينتقد إطارات المديرية الفنية ويتحدث عن النتائج، وبعدها قام بحرمان إطاراتنا من المبيت بمركز سدي موسى، أين أصبحوا يبيتون بأحد فنادق حسين داي، كما أنهم منعوا من الدخول إلى المطعم، وهو ما جعلني أهدئهم، واقترحت تخصيص مطعم لعمال المديرية والإدارة، ولو أن مثل هذه الأمور وجب علينا الترفع عنها". بورصاص.ر