أرجع ليامين بوغرارة أسباب استقالته من تدريب شبيبة سكيكدة، إلى عدم تحصل اللاعبين على مستحقاتهم لثلاثة أشهر: «حاولت تحفيزهم منذ بداية الجولة الأولى والثانية، ثم الثالثة ونحن في الجولة التاسعة والفريق ظل يسير بالإمكانيات الخاصة، لرئيس النادي لكن هذا لا يكفي «.
قال بوغرارة أن عدم دخول أي سنتيم لخزينة النادي منذ بداية البطولة، كان له تأثير بالغ على اللاعبين والمجموعة ككل، وهذا شيء ليس سهلا، ويصعب على أي مدرب أن يقود الفريق في مثل هذه الظروف.
وتابع الحارس الدولي السابق: «كنت في بعض الأحيان استعمل الحيلة لتحفيز اللاعبين، لكن نحن في الجولة التاسعة، لا يمكن المواصلة وستكون لي جلسة مع إدارة النادي، والرئيس هو المخول لقبول الاستقالة أو رفضها».
وعاد بوغرارة للحديث عن الظروف، التي تولى فيها قيادة الفريق:»حاولت بقدر المستطاع كمدرب يحب الفريق وأنصاره، تكوين مجموعة ومساعدة الفريق، لكن في ظل صعوبة انطلاق التحضيرات، وتأخرها التحضيرات وكذا عدم وجود لاعبين في سوق الانتدابات، وحتى الرزنامة في بعض الاحيان لعب دورا في النتائج، التي سجلها الفريق وهذا ما صعب من مهامه».
وبشأن المباراة قال بوغرارة، أن فريقه سيطر بالطول والعرض على مجريات الشوط الأول، وضيع لاعبوه فرص سانحة للتسجيل وقتل المباراة، وفي الشوط الثاني أعطينا فرصة للخصم نظرا لتسرع اللاعبين والضغط البسيكولوجي، وقد حاولنا وضع الكرة في الأرض للبحث عن الحلول، لكننا لم نفلح في التسجيل، بسبب غياب الفعالية، وقد وحاولت تعديل الأوتار بإقحام الشاب خنطيط لكن دون نتيجة».
من جانب آخر، علمنا بأن إدارة النادي اعتبرت قرار بوغرارة بالاستقالة ردة فعل مدرب في حالة غضب، وسيتم عقد جلسة معه لإقناعه بالعدول عن الاستقالة، ومواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية، مع العمل على تسوية المستحقات المالية للاعبين في أقرب وقت.
كمال واسطة
