رئيس مولودية العلمة هرادة عراس للنصر:زعيم صديق: استغـربت تصـريحـاته وأطـلب فتـح تحقـيق

رفض عراس هرادة رئيس فريق مولودية العلمة، الخوض كثيرا في ما قاله زعيم رئيس فريق اتحاد عنابة، والاتهامات التي وجهها لمسؤولي إدارة «البابية»، غير أنه بالمقابل، قال إن حدة التصريحات وخطورتها تستوجب فتح تحقيق، مؤكدا أن منصبه بالرابطة أضحى شماعة يعلق عليها البعض، خسارة فرقهم أمام البابية، ما دفعه للتفكير في تقديم الاستقالة والتفرغ لفريقه.
• فوز جديد على حساب اتحاد عنابة سمح بالارتقاء إلى المرتبة الثالثة، ما تعليقك؟
من البداية كنت على يقين بقدرة النادي على تحقيق أفضل النتائج الايجابية، بعد إجراء معسكرين تحضيرين مغلقين داخل وخارج الوطن، والأكثر من ذلك الانتدابات الجيدة في الخطوط الثلاث، وأهم شيء عودة الآلاف من الأنصار إلى المدرجات، بعد مقاطعة دامت لأكثر من موسمين، حيث تظل نقطة قوة «البابية» تكمن في الآلاف من المشجعين، وما وجب تأكيده أنه وجب تفادي الغرور في الوقت الحالي، لأن البطولة لا تزال طويلة، وأمامنا 21 جولة كاملة تحوي 63 نقطة.

أفكر في الانسحاب من الرابطة لأجل فريقي

• كيف استقبلت تصريحات رئيس اتحاد عنابة زعيم بخصوص المباراة الأخيرة؟
استغربت كثيرا عند متابعتي للتصريحات التي أدلى بها «الصديق» زعيم، حيث وقع في تناقضات كثيرة، والدليل أنه وجه شكره في البداية لإدارة فريقي، بعد الاستقبال الجيد الذي حظيت به أسرة النادي المنافس، وبعدها مباشرة تحدث عن إقامتي في أحد فنادق مدينة برج بوعريرج يومين قبل المباراة مع الحكم بصيري، وهو ما جعلني أندهش من مثل هذه التصريحات «الغريبة».

لن أرد على معيزة وهو يعلم ما حدث في بجاية موسم السقوط !

•ما هي الخطوات التي تتبعونها للرد على هذه الاتهامات الخطيرة؟
علاقتنا أكثر من جيدة مع الإخوة في عنابة، والجميع كل من شاهد في المباراة يجزم أن فوزنا «نظيف»، والحكم بصيري لم يرتكب أخطاء فادحة كانت سببا في تحديد النتيجة النهائية، وبخصوص ضربة الجزاء فإنها شرعية بشهادة جميع المختصين، وعن سؤالك فإني أطالب لجنة أخلاقيات اللعبة وحتى لجنة الانضباط، بضرورة فتح تحقيق حول التصريحات الخطيرة التي أطلقها الرئيس زعيم، وبدوري فإني على استعداد تام من أجل المثول أمام هيئة كروية أو قضائية، من أجل التحقق معي حول صحة الإدعاءات، وأريد أن أضيف نقطة هامة و هي أني استغربت كثيرا لما قاله الكاتب العام لاتحاد عنابة، عندما أكد أن هرادة يستغل منصبه في مكتب الرابطة المحترفة، من أجل التأثير على قرارات الحكام، وما أقوله أن الجميع خاصة زملائي الأعضاء في المكتب التنفيذي للرابطة، يعلمون جيدا أنه ليس لي أي دخل لا من قريب ولا من بعيد في تعيينات الحكام، وهي تعد مسؤولية المكتب الفيدرالي، وأريد إعادة تذكير «سكرتير» عنابة، ما فعلته من أجله الصيف الماضي عندما بقيت معه لغاية الساعة الواحدة صباحا في مقر الرابطة، وذلك حتى يتسنى له استخراج إجازات فريقه، وبعدها نقلته في سيارتي الخاصة إلى فندق «السلطان» حتى يقيم هناك، وهو يعلم جيدا أن مسيري فريقه رفضوا حتى الرد على اتصالاته الهاتفية، واليوم راح يتهمني باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
• ألا ترى أن منصبك في الرابطة كان سببا في جلب المشاكل لفريقك؟
صحيح، ويعود ذلك إلى تناسي البعض أن مولودية العلمة، كانت قبل ثلاثة مواسم فقط من أحسن الأندية الثمانية في القارة الإفريقية، وأنا أفكر بجدية في الاستقالة من منصبي في مكتب الرابطة، وذلك حتى يتسنى لي تسخير كل وقتي لصالح فريقي، والأكثر من ذلك إبعاد جميع الشبهات خاصة في ظل «الموضة» الجديدة، المتمثلة في توجيه الاتهامات الباطلة نحوي مباشرة بعد كل هزيمة.
• وما ردك حول تصريحات المدافع السابق معيزة، عندما قال إن علاقته مع أنصار «البابية» جيدة ومشكلته تكمن فقط معك، حتى أنه قال عنك «دخيل» على كرة القدم؟
نظرا لاحترامي الكبير لنادي اتحاد عنابة، بدليل أني سعيت جاهدا لفتح صفحة جديدة في اللقاء، فإني أفضل تأجيل الرد عن هذا الشخص، لكن ما أود الإشارة إليه، أن كثير من الأمور المريبة حدثت في لقاء سقوط فريقي إلى الرابطة الثانية قبل ثلاثة مواسم، وبالضبط في لقاء مولودية بجاية في ملعب الوحدة المغاربية، وأعتقد أنه يعلم جيدا حقيقة ما حدث بالضبط، خاصة عند حصوله على البطاقة الحمراء.
حاوره: أحمد خليل